الإصابة تجبر ديوكوفيتش على إنهاء موسمه مبكراً

نجم التنس الصربي يأمل بالتغلب على متاعبه والعودة قوياً في 2018

إصابة المرفق دفعت ديوكوفيتش إلى إنهاء موسمه (رويترز)
إصابة المرفق دفعت ديوكوفيتش إلى إنهاء موسمه (رويترز)
TT

الإصابة تجبر ديوكوفيتش على إنهاء موسمه مبكراً

إصابة المرفق دفعت ديوكوفيتش إلى إنهاء موسمه (رويترز)
إصابة المرفق دفعت ديوكوفيتش إلى إنهاء موسمه (رويترز)

أعلن نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، أمس، انتهاء موسمه بسبب الإصابة التي يعاني منها في مرفقه الأيمن. واضطر ديوكوفيتش إلى الانسحاب من مباراته في الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، أمام التشيكي توماس برديتش بسبب هذه المشكلة، وسيغيب الآن عن «فلاشينغ ميدوز» الأميركية الشهر المقبل وما تبقى من الموسم.
وقال ديوكوفيتش الذي ينهي موسمه دون الفوز بأي لقب كبير للمرة الأولى منذ 2010، في حسابه على «فيسبوك»: «أوجه تحياتي للجميع من بلغراد، لدي إعلان أشارككم إياه، بعد نحو عام ونصف العام من معاناتي مع الإصابة في مرفقي والتي تفاقمت في الأشهر القليلة الماضية، اتخذت قرار عدم خوض أي دورة لما تبقى من موسم 2017».
وتابع: «للأسف، كان يتوجب اتخاذ قرار من هذا النوع، و(ويمبلدون) كانت من أصعب المشاركات بالنسبة لي فيما يتعلق بالأوجاع التي ازدادت»، مشيرا إلى أن الراحة لفترة طويلة حتى الموسم المقبل ستكون مفيدة له حتى على الصعيد النفسي، لا سيما أن اللاعب الصربي لم يقدم هذا الموسم مستواه المعهود، ولم يفز بأي لقب كبير منذ بطولة رولان غاروس العام الماضي حين توج بلقبه الثاني عشر في الجراند سلام.
وأحرز اللاعب الصربي البالغ 30 عاما الذي تراجع إلى المركز الرابع عالميا، لقبين منذ انطلاق الموسم في دورتي الدوحة وإيستبورن، وخسر نهائي دورة روما للماسترز أمام الألماني ألكسندر زفيريف.
وبين منتصف يناير (كانون الثاني) 2015 ويونيو (حزيران) 2016، خرج الصربي فائزا في 17 من أصل 22 مباراة نهائية وصل إليها في 24 مشاركة، وبدا أن أحدا ليس باستطاعته الوقوف في وجهه، لكن الوضع انقلب رأسا على عقب هذا الموسم، وهو تنازل عن اللقب الذي توج به في أستراليا المفتوحة عامين على التوالي، بخروجه من الدور الثاني ثم تنازل عن لقب «رولان غاروس» بعدما ودع من الدور ربع النهائي.
وأكد الصربي أنه سيعود إلى المنافسات مطلع عام 2018 للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة على ملاعب ملبورن التي حقق فيها أفضل إنجازاته بتتويجه باللقب ست مرات معادلا الرقم القياسي للأسطورة الأسترالية روي إيمرسون.
وقال ديوكوفيتش: «في الأول من 2018 سأكون جاهزا تماما للبدء بموسم جديد». وأشار إلى أن النجم الأميركي أندريه أغاسي سيبقى معه في الموسم المقبل بقوله: «أندريه أغاسي وافق على أن يكون إلى جانبي في هذه الفترة (فترة النقاهة) وفي الموسم المقبل. أتطلع إلى العودة إلى الملعب معه للعمل بعمق على أسلوبي ومحاولة تحسين أدائي».
وأشرف أغاسي (47 عاما، توج بثمانية ألقاب كبيرة) على ديوكوفيتش في بعض مباريات بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس الترابية، وبطولة ويمبلدون الإنجليزية على الملاعب العشبية.
وكان ديوكوفيتش أعلن مطلع مايو (أيار) الماضي انفصاله عن مدربه السلوفاكي ماريان فايدا الذي رافقه في كل نجاحاته منذ 2006، كما انفصل في نهاية 2016 عن مدربه النجم الألماني السابق بوريس بيكر بعد سنتين تولى فيهما الأخير الإشراف عليه.
وتزخر مسيرة ديوكوفيتش بـ68 لقبا، منها 12 في الجراند سلام (6 في ملبورن وواحدة في رولان غاروس و3 في ويمبلدون و2 في فلاشينغ ميدوز).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.