رجل مسلح بسكين يصيب شرطيا إسبانيا بمليلية

معبر بني انصار (أ.ف.ب)
معبر بني انصار (أ.ف.ب)
TT

رجل مسلح بسكين يصيب شرطيا إسبانيا بمليلية

معبر بني انصار (أ.ف.ب)
معبر بني انصار (أ.ف.ب)

اجتاز رجل صباح اليوم (الثلاثاء) حدود جيب مليلية المغربية الواقعة تحت الحكم الاسباني راكضا وهو يهتف "الله اكبر" وهجم على شرطيين بسكين فأصاب أحدهما بجرح طفيف، بحسب ما أفاد متحدث باسم الشرطة الاسبانية.
وصرح وزير الداخلية خوان ايغناسيو زويدو، ان "الشرطة أوقفت رجلا هاجم شرطيين بسكين عند معبر بني انصار".
وقال المتحدث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية ان "الرجل دخل راكضا وهو يهتف الله اكبر"، موضحا ان الهجوم وقع قرابة الساعة 07:35 بالتوقيت المحلي.
وتابع المتحدث "لقد أصاب شرطيا بجرح طفيف بسكين" في إصبعه.
من جانبها، قالت متحدثة باسم مديرية مليلية ان المهاجم كان يحمل "سكينا كبيرا" وانه مغربي على ما يبدو.
وتشكل مدينتا سبتة ومليلية اللتان تتولى اسبانيا ادارتهما في شمال المغرب، الحدود البرية الوحيدة بين افريقيا والاتحاد الاوروبي.
ودائما ما يحاول مهاجرون دخولهما بطريقة غير شرعية، ويتسلقون بالمئات الأسيجة العالية المحيطة بالمدينتين، او يختبئون في قاع السيارات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.