روسيا أكبر موردي النفط للصين للشهر الرابع على التوالي

TT

روسيا أكبر موردي النفط للصين للشهر الرابع على التوالي

أظهرت بيانات من الجمارك الصينية أمس الاثنين، أن روسيا ظلت أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في يونيو (حزيران) للشهر الرابع على التوالي، وهي أطول فترة تحتل فيها هذا المركز على الإطلاق.
وبلغ إجمالي واردات الصين من النفط 36.11 مليون طن في يونيو أو ما يعادل 8.79 مليون برميل يوميا، (الطن = 7.3 برميل)، لتظل أكبر مشتر للخام في العالم للشهر الثاني على التوالي. غير أن الواردات تراجعت 2.9 في المائة مقارنة مع مايو (أيار) لتسجل ثاني أكبر مستوى على الإطلاق.
وزادت شحنات روسيا إلى الصين في يونيو 27 في المائة على أساس سنوي إلى 1.27 مليون برميل يوميا، ولكنها أقل من المستوى القياسي المسجل في شهر مايو عند 1.35 مليون برميل يومياً، بحسب بيانات الجمارك.
وتأتي روسيا في مقدمة الدول المصدرة للنفط إلى الصين منذ مارس (آذار) وهي أطول فترة تحتل فيها صدارة قائمة الموردين.
وزادت شحنات يونيو من ثاني أكبر مورد أنغولا 10.6 في المائة عنها قبل سنة لتصل إلى مليون برميل يومياً، بحسب البيانات، ولكنها أقل من مستوى مايو (أيار) البالغ 1.31 مليون برميل. واستمر تراجع صادرات الخام السعودية إلى الصين ونزلت في يونيو 15.8 في المائة إلى 936 ألف و607 براميل يومياً لتحتل المركز الثالث على قائمة موردي الصين. ومنذ بداية العام صدرت السعودية للصين 1.07 مليون برميل يوميا.
ونما حجم الشحنات القادمة من العراق 47 في المائة مقارنة به قبل عام إلى 834 ألفا و788 برميلا يوميا، في حين قفزت الإمدادات من البرازيل 118 في المائة إلى 689 ألفا و969 برميلا يومياً لتحتل المركز الخامس بين الدول المصدرة للصين في يونيو.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.