التعاون يخطط لخطف «الجبرين»... والرائد ينفي شائعة «ثنائي الهلال»

التويجري: لا نرغب في الحارس الأجنبي لأن جمال الكرة في كثرة الأهداف

من استعدادات الرائد للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
من استعدادات الرائد للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
TT

التعاون يخطط لخطف «الجبرين»... والرائد ينفي شائعة «ثنائي الهلال»

من استعدادات الرائد للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
من استعدادات الرائد للموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي الرائد)

وعد رئيس نادي التعاون محمد القاسم والمرافق لبعثة فريقه في معسكره الإعدادي في منتجع فنربخشة في العاصمة التركية أنقرة، عشاق ومحبي الفريق بموسم مميز عطفاً على العمل الإداري العريض خلال فترة الانتقالات الصيفية، بدءا من الانتدابات المحلية والأجنبية واكتمال صفوف الفريق قبل بداية المعسكر الإعدادي، والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق من معسكره الإعدادي الحالي، الذي وصفه القاسم بالناجح.
وامتدح رئيس نادي التعاون العمل المميز للجهازين الفني والإداري الذي أسهم في الأجواء الأسرية بين الجميع داخل المعسكر، وما لمسه من رغبة اللاعبين في تقديم كل ما لديهم بكل جد وتفان وحماسة، مبيناً أن المعسكر يسير حسب ما خطط له مسبقاً بعد فترة الدوري، وهذا ما سينعكس على مستوى الفريق في منافسات الموسم الجديد.
من جانب آخر، تسعى الإدارة التعاونية لتحقيق رغبة مدرب الفريق البرتغالي غوميز في جلب لاعب محلي في منطقة محور الارتكاز بعد رفضه لأكثر من اسم في هذه الخانة، ودخل التعاونيون في مفاوضات جادة مع إدارة النصر لجلب محور الارتكاز عبد العزيز الجبرين على سبيل الإعارة في مقابل التنازل عن خدمات البرازيلي ساندرو مانويل لصالح النصر.
يذكر أن التعاونيين عززوا صفوفهم في الفترة الأخيرة بالمهاجم الشباب السابق إسماعيل مغربي بعقد يمتد لمدة موسمين، كما استقطبوا لاعب محور ارتكاز الأهلي ريان الموسى بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، وتنتظر إدارة التعاون رد إدارة حول طلب إعارة المدافع فيصل درويش.
وعلى الصعيد الميداني، خسر الفريق ثالث تجاربه الودية أمام منتخب أوزبكستان بهدف دون رد، في مواجهة شهدت مشاركة جميع الأسماء الشابة والبدلاء في شوط المباراة الثاني الذي اعتمد فيه المدرب غوميز على منحهم فرصة المشاركة وتقديم كل ما لديهم والاحتكاك بلاعبي المنتخب الأوزبكي.
وعقد المدير الفني البرتغالي غوميز محاضرة فنية داخل صالة المحاضرات في مقر إقامة الفريق شرح من خلالها السلبيات الفنية التي صاحبت المواجهات الثلاث، وتمنى تلافيها في الفترة المقبلة، قبل أن يمنح اللاعبين جولة حرة في مدينة أنقرة التركية لاستكشاف المناطق السياحية والتسوق من المجمعات التجارية.
كما تحدث للاعبين قائد الفريق الحارس المصري عصام الحضري عن أهمية المرحلة الإعدادية الحالية والتي ستنعكس على الموسم التعاوني، وقدم شكره لجميع زملائه اللاعبين على انضباطهم وحرصهم على تطبيق البرامج الإدارية والفنية، وطالبهم بتقديم كل ما لديهم لتحقيق الهدف المنشود، وأكد أن فريقه يسير بالطريق الصحيحة عطفاً على عطاء اللاعبين في التدريبات.
وشكر الحارس عصام الحضري رئيس النادي الفخري تركي آل الشيخ والمجلس التنفيذي على وقفاته الدائمة والدعم المالي اللامحدود الذي يجده الفريق، وتواصلهم الدائم للاطمئنان على الفريق، وتكفلهم بتذليل العقبات كافة التي مسيرة الفريق.
من جهة أخرى، التحق المهاجم إسماعيل مغربي بمعسكر الفريق بعد وفاة والده نهاية الأسبوع الماضي، مما أجبره على مغادرة المعسكر لاستقبال المعزين في، كما انضم المدافع طلال عبسي للتدريبات الجماعية بعد نهاية برنامجه الإعدادي من الإصابة التي لحقت به في الموسم الماضي.
من جانب آخر، ينتظر أن يدشن الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ مقر نادي التعاون الجديد مطلع نهاية الشهر الحالي، وهو ما أكده عضو المجلس التنفيذي بالنادي عبد العزيز الحميد، الذي أوضح أن المنشأة التي طال انتظارها على مدار عقدين من الزمن سيتم تدشينها من قبل الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة منتصف الأسبوع المقبل.
وفي الجهة المقابلة، نفى رئيس نادي الرائد عبد العزيز التويجري صحة مفاوضات ناديه مع ثنائي الهلال عبد الكريم القحطاني وفيصل درويش، مؤكداً أن فريقه يمتلك أسماء مميزة وبحاجة لتدعيم في عدد من المراكز، وشدد على أن الفترة الحالية تستوجب وقوف لجنة الاحتراف مع الأندية بموافقتها على قيد اللاعبين في كشوفات الأندية، كون سبب تعثر هذه الأندية في تسديد المستحقات ناتجا من تأخر حقوقها المالية لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وعن تأخر إدارته في حسم ملف اللاعبين الأجانب، ومدى إمكانية تعاقدهم مع حارس مرمى أجنبي في هذا المركز، قال: «مدرب الفريق توفيق روابح طرح لنا اسم لاعب أجنبي صانع ألعاب سيتم جلبه، سيتم التعاقد معه نهاية الأسبوع الحالي، بعد تواصل جميع الأطراف لاتفاق نهائي، وتبقى توقيع العقود، كما أن لدينا أربعة لاعبين محترفين ثلاثة منهم مستمرون من الموسم الماضي».
وأضاف: «أنا لست مع قرار الحارس الأجنبي، لأن جمال كرة القدم بكثرة الأهداف، لكنني لن أعارض رغبة الأندية الأخرى، في تدعيم مركز حراسة المرمى بعد قرار اتحاد القدم الجديد بالسماح بالتعاقد مع حارس أجنبي».
وخسر الفريق الأول بنادي الرائد أمس (الأحد) مواجهته التجريبية الثالثة أمام الجزيرة الأردني بهدفين مقابل هدف جاء عن طريق المهاجم الفرنسي إسماعيل بنغورا، في معسكر الفريق الحالي في مدينة أزميت التركية، ودخل المدير الفني للفريق الجزائري توفيق روابح هذه المواجهة بالأسماء الأساسية، قبل أن يجري عددا من التغييرات في الربع ساعة الأخيرة من المباراة والذي شهد هدف تقدم الجزيرة الأردني.
وخصص الجهاز الفني الحصة الصباحية أمس الاثنين للتدريبات الاسترجاعية بعد مواجهة الجزيرة الأردني، فيما خضع لاعب محور الارتكاز فارس العياف لتدريبات لياقية مكثفة في برنامجه التأهيلي لتخلفه عن مرافقة الفريق في الفترة الماضية بسبب زواجه، كما شارك المدافع عبد الرحمن الشمري في التدريبات الجماعية بعد نهاية برنامجه التأهيلي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».