بعد ستة أشهر من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يأمل الديمقراطيون في استعادة المبادرة السياسية بإعلان أجندة اقتصادية جديدة اليوم (الاثنين).
وأعلن النائب الديمقراطي تشوك تشومر، في مؤتمر صحافي أمس (الأحد)، أن النواب الديمقراطيين من مجلسي الشيوخ والنواب سوف يكشفون عن خطة تحمل اسم «إيه بيتر ديل» (اتفاق أفضل) في بيريفيل بولاية فيرجينيا.
وتحدد الخطة، التي يعتقد أنه تم إطلاق هذا الاسم عليها في إشارة إلى كتاب «ذا آرت أوف ذا ديل» الذي ألفه ترمب، كيف يعتزم الحزب الديمقراطي تحسين فرص العمل والأجور ومستقبل البلاد «ليكون الاقتصاد مفيدا لجميع الأميركيين، وليس فقط لمصالح خاصة أو للقلة الأكثر ثراء».
ويشار إلى أن الحزب الديمقراطي يمثل حاليا أقلية في غرفتي البرلمان، ويسعى جاهدا لتحقيق مكاسب سياسية مدروسة.
وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي» قد أظهر أن 52 في المائة يقولون إن الحزب الديمقراطي «يقف ضد ترمب»، في حين قال 37 في المائة فقط، إن الديمقراطيين «يساندون بالفعل شيئا ما».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مصادر لم تسمها داخل الحزب الديمقراطي، أنه من المتوقع أن تحدد خطة اليوم مقترحات حول كيفية تمويل برنامج تدريب الوظائف الجديد، والحد من تكاليف الأدوية، وإعادة التفاوض بشأن اتفاقات التجارة.
الديمقراطيون يعلنون اليوم أجندة اقتصادية جديدة في أميركا
الديمقراطيون يعلنون اليوم أجندة اقتصادية جديدة في أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة