الديمقراطيون يعلنون اليوم أجندة اقتصادية جديدة في أميركا

خطة اقتصادية أميركية جديدة (رويترز)
خطة اقتصادية أميركية جديدة (رويترز)
TT

الديمقراطيون يعلنون اليوم أجندة اقتصادية جديدة في أميركا

خطة اقتصادية أميركية جديدة (رويترز)
خطة اقتصادية أميركية جديدة (رويترز)

بعد ستة أشهر من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يأمل الديمقراطيون في استعادة المبادرة السياسية بإعلان أجندة اقتصادية جديدة اليوم (الاثنين).
وأعلن النائب الديمقراطي تشوك تشومر، في مؤتمر صحافي أمس (الأحد)، أن النواب الديمقراطيين من مجلسي الشيوخ والنواب سوف يكشفون عن خطة تحمل اسم «إيه بيتر ديل» (اتفاق أفضل) في بيريفيل بولاية فيرجينيا.
وتحدد الخطة، التي يعتقد أنه تم إطلاق هذا الاسم عليها في إشارة إلى كتاب «ذا آرت أوف ذا ديل» الذي ألفه ترمب، كيف يعتزم الحزب الديمقراطي تحسين فرص العمل والأجور ومستقبل البلاد «ليكون الاقتصاد مفيدا لجميع الأميركيين، وليس فقط لمصالح خاصة أو للقلة الأكثر ثراء».
ويشار إلى أن الحزب الديمقراطي يمثل حاليا أقلية في غرفتي البرلمان، ويسعى جاهدا لتحقيق مكاسب سياسية مدروسة.
وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي» قد أظهر أن 52 في المائة يقولون إن الحزب الديمقراطي «يقف ضد ترمب»، في حين قال 37 في المائة فقط، إن الديمقراطيين «يساندون بالفعل شيئا ما».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مصادر لم تسمها داخل الحزب الديمقراطي، أنه من المتوقع أن تحدد خطة اليوم مقترحات حول كيفية تمويل برنامج تدريب الوظائف الجديد، والحد من تكاليف الأدوية، وإعادة التفاوض بشأن اتفاقات التجارة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.