أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس بأن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انخفضت عشر نقاط مئوية خلال الشهر الحالي مما يمثل أكبر تراجع في شعبية أي رئيس جديد لفرنسا منذ 1995. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «إيفوب» ونشرت نتائجه صحية «لو جورنال دو ديمانش»، أن 54 في المائة من الناس في فرنسا أبدوا رضاهم عن أداء ماكرون في يوليو (تموز) الحالي بالمقارنة مع 64 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي. وأضاف الاستطلاع أن آخر رئيس فرنسي خسر شعبيته بهذه السرعة بعد فوزه بالانتخابات كان جاك شيراك عام 1995. وتشابهت نتائج استطلاع «إيفوب» مع استطلاع رأي آخر أجرته مؤسسة (بي في إيه) مؤخرا.
وقضى ماكرون أوقات صعبة الشهر الحالي بسبب خلاف علني مع قائد الجيش الجنرال بيير دو فيلييه حول خفض الإنفاق العسكري مما أدى إلى استقالة دو فيلييه. وخالف ماكرون أيضاً رئيس وزرائه عندما تعهد بالمضي قدما في خفض الضرائب عام 2018 كما قوبلت خطط للحد من امتيازات السكن بانتقادات. وأظهر الاستطلاع أيضاً أن شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب تراجعت بدورها بقوة، بحيث انخفضت نسبة الراضين عن أدائه بنسبة 8 في المائة في شهر واحد: من 64 في المائة في يونيو إلى 56 في المائة في الشهر الحالي.
تراجع كبير في شعبية ماكرون
تراجع كبير في شعبية ماكرون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة