«شاطئ دبي آيس للسيدات» يتحدى سخونة الجو

افتتاح أول شاطئ مبرد للجنس اللطيف

«شاطئ دبي آيس للسيدات» يتحدى سخونة الجو
TT

«شاطئ دبي آيس للسيدات» يتحدى سخونة الجو

«شاطئ دبي آيس للسيدات» يتحدى سخونة الجو

أعلنت مدينة دبي الإماراتية افتتاح أول شاطئ مبرد مخصص للسيدات. وقال مسؤولون في «نادي دبي للسيدات» للصحافيين، إنه تم إطلاق مهرجان شاطئ دبي آيس للسيدات الذي يهدف إلى تحدي سخونة الجو صيفاً، واستقطاب النساء إلى شاطئ مبرد كأول تجربة من نوعها في الإمارات.
ويتضمن المهرجان أنشطة وفعاليات ثلجية ومائية ترفيهية للمرأة والطفل، ينظمها النادي على شاطئه الخاص بمنطقة جميرا وسط أجواء شديدة البرودة والانتعاش، وتستمر هذه الفعاليات المبتكرة حتى نهاية الشهر المقبل. ودشن نادي دبي للسيّدات هذا العام غرفة (الصحة الثلجية) للسيدات التي تنخفض فيها درجة الحرارة إلى صفر مئوية، والمُطِلة على الخليج، مع وجود قبة ثلجية بأنشطة متعددة للكبار والصغار، للاستمتاع بأجواء الاسترخاء المثالي، فضلا عن الخصائص العلاجية للسيدات داخل الغرفة الصحية الثلجية، وهي فرصة استثنائية يوفرها النادي لمرتاداته كخدمة جديدة تضاف إلى قائمة الأنشطة الصيفية هذا العام، باعتبارها تساعد على الاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية وتعيد الحيوية إلى الجسم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.