الاتحاد يخسر ودية أستون فيلا

عكايشي وقاسم والنجار يلتحقون بمعسكر بولتون

جون تيري أسطورة الدفاع الإنجليزي تابع المباراة الودية (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جون تيري أسطورة الدفاع الإنجليزي تابع المباراة الودية (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يخسر ودية أستون فيلا

جون تيري أسطورة الدفاع الإنجليزي تابع المباراة الودية (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جون تيري أسطورة الدفاع الإنجليزي تابع المباراة الودية (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

خسر الاتحاد أولى مواجهاته الودية في معسكر بولتون، وذلك على يد أستون فيلا الإنجليزي 3 - 2، وعمد مدرب الفريق سييرا إلى إشراك 15 لاعبا في المباراة، بعد أن أجرى ثلاثة تبديلات على قائمة الفريق الأساسية التي ضمت فواز القرني وعبد الرحمن الريو وعدنان فلاتة وبدر النخلي وعمر المزيعل وطارق عبد الله وفهد الأنصاري وعبد الرحمن الغامدي وكارلوس فيلانويفا ومحمود كهربا ومعن الحذيفي، وذلك بعد أن أشرك فهد المولد بديلا عن الغامدي، وجمال باجندوح وعون البيشي بديلين لفلاتة والحذيفي.
ونجح المحترف التشيلي كارلوس فيلانويفا في فتح باب التسجيل في اللقاء من كرة ثابتة مميزة عند الدقيقة 33، وفي الشوط الثاني نجح الفريق الإنجليزي في معادلة النتيجة قبل أن يتمكن فهد المولد من إضافة الهدف الثاني للاتحاد من تسديدة قوية عند الدقيقة 57، بينما تمكن الفريق الإنجليزي عند الدقيقة 64 من معادلة النتيجة والتفوق في اللقاء من خلال إضافة الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
إلى ذلك، لحق التونسي أحمد عكايشي بمعسكر الفريق الاتحادي بمدينة بولتون الإنجليزية إلى جانب محمد قاسم وراكان النجار، في الوقت الذي حضر فيه التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد لعكايشي برنامجا لياقيا مكثفا للانسجام مع باقي المجموعة بعد غيابه الأيام الماضية عن تحضيرات الفريق لإجازة خاصة لزواجه، إلى جانب تأخر صدور التأشيرة له لدخول الأراضي البريطانية، فيما واصل الثنائي أحمد عسيري وعمار الدحيم برامجهما التأهيلية بالمعسكر، تمهيدا للانضمام في تدريبات الفريق مع بقية زملائهما بعد غيابهما عن أولى مواجهات الفريق الودية أمام أستون فيلا الإنجليزي يوم أمس.
من جهة أخرى، شرعت إدارة الاتحاد في الدخول في مفاوضات مع أطراف عدة لها مستحقات متأخرة على النادي، للتوصل لتسويات بشأنها وجدولتها بتوقيع اتفاقيات ملزمة يتم بموجبها سداد النادي جزءا من المبالغ وجدولة المتبقي على دفعات.
بينما تعتزم إدارة الاتحاد توقيع عقد احترافي مع اللاعب راكان النجار يمتد لـ3 سنوات، في إطار مساعيها للمحافظة على مكتسبات النادي خصوصا اللاعبين الشبان، وذلك بتوصية من الجهاز الفني.
إلى ذلك، أجلت إدارة نادي الاتحاد حسم مصير عدد من اللاعبين المبعدين عن قائمة الفريق الموجودة بالمعسكر الخارجي بتوقيع مخالصة مالية معهم أو إيجاد بدائل لهم، إلى حين عودة البعثة من بريطانيا.
وبينت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة الاتحاد الدخول مع عدد من اللاعبين المبعدين في خط المفاوضات للتوصل لتسويات بشأن مستحقاتهم المالية لدى النادي، وذلك قبل توقيع مخالصات مالية معهم.
من جهة أخرى، بارك إنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، تحقيق لاعب المنتخب السعودي والنادي رائف التركستاني المركز الأول والميدالية الذهبية ضمن منافسات بطولة آسيا الـ16 للكاراتيه تحت وزن 84 كيلو التي أقيمت في العاصمة الكازاخستانية آستانة، مؤكدا اعتزاز النادي بنجومه الذين يحققون الإنجازات التي تسجل باسم الرياضة السعودية وترفع علم المملكة عاليا في المحافل الدولية، متمنيا التوفيق للاعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».