طهران تتحدى واشنطن بمشروع يهدف لتعزيز برنامجها الباليستي

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في اجتماع سابق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في اجتماع سابق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

طهران تتحدى واشنطن بمشروع يهدف لتعزيز برنامجها الباليستي

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في اجتماع سابق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في اجتماع سابق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

بدأ مجلس الشورى الإيراني، اليوم (الثلاثاء)، مناقشة قانون يهدف لتعزيز البرنامج الباليستي للبلاد وفيلق "القدس" في الحرس الثوري الإيراني بهدف التصدي لواشنطن، وفق وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وسائل إعلام ايرانية.
وقالت الوكالة أن وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) نقلت أن غالبية كبيرة من النواب صوتت تأييدا للمناقشة «الأولية» لهذا القانون.
وقال رئيس البرلمان علي لاريجاني إن «الرسالة واضحة وعلى الأميركيين أن يفهموها بوضوح. ما تقومون به (الأميركيون) هو ضد الشعب الإيراني والبرلمان سيقاومه بكل قوته».
وأضافت الوكالة أن نص القانون يلحظ خصوصا رصد أكثر من 260 مليون دولار إضافية للبرنامج الباليستي لإيران وأكثر من 260 مليون دولار لفيلق القدس في الحرس الثوري.
وفيلق القدس مكلف العمليات الخارجية وخصوصا في سوريا والعراق.
ويأتي هذا التصويت في وقت قررت الحكومة الأميركية إبقاء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وقع في يوليو (تموز) 2015 بين إيران والقوى الكبرى، مع إعلانها أنها ستفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها الباليستي وما تقوم به في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: «نعتزم تطبيق عقوبات جديدة تتصل ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية». وسيتم أيضا فرض عقوبات ضد برنامج إيران لتطوير «زوارق سريعة» يتم استخدامها في الخليج.
ووقعت حوادث في الأشهر الأخيرة بين زوارق إيرانية سريعة وبوارج أميركية في المنطقة.
وفي يونيو (حزيران)، أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون يلحظ عقوبات جديدة على إيران بسبب «دعمها أعمالا إرهابية دولية». ولا يزال النص يتطلب تصويت مجلس النواب وتوقيع الرئيس دونالد ترمب ليدخل حيز التنفيذ.
وقال البرلمان الإيراني إنه سيقر مشروعه إذا وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع العقوبات الأميركي.



استقالة ظريف تربك بزشكيان

ظريف يغادر مقر الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف يغادر مقر الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)
TT

استقالة ظريف تربك بزشكيان

ظريف يغادر مقر الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف يغادر مقر الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)

أعلن محمد جواد ظريف استقالته من منصبه نائباً للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، بينما أكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، أن بزشكيان لم يتخذ قراره بشأن الاستقالة بعد.

وأرجع ظريف قراره إلى توصية رئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي، واصفاً ذلك بـ«العزل»، وكتب على منصة «إكس»: «لتجنب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة».

وجاءت استقالة ظريف بعد ساعات من إقالة البرلمان وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، في ضربة أخرى لحكومة بزشكيان.

وكان نواب البرلمان قد مارسوا ضغوطاً على رئيس القضاء لحسم مصير ظريف، بعدما وصفوا منصبه بـ«غير القانوني».

وزادت الضغوط على حكومة بزشكيان بعدما أغلق المرشد علي خامنئي الباب أمام التفاوض مع الولايات المتحدة.