الإفراج عن شقيق الرئيس الإيراني بكفالة مالية

أصيب بنوبة قلبية أثناء محاكمته بتهم ارتكابه جنحا مالية

حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني (إ.ب.أ)
حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني (إ.ب.أ)
TT

الإفراج عن شقيق الرئيس الإيراني بكفالة مالية

حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني (إ.ب.أ)
حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني (إ.ب.أ)

نقلت عدة وسائل إعلام، ان السلطات في ايران أفرجت عن حسين فريدون شقيق الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم (الثلاثاء) بكفالة مالية، وذلك بعد اسعافه بالمستشفى لتدهور حالته الصحية أثناء مثوله أمام المحكمة، حيث أصيب بنوبة قلبية، حسب المصادر.التي قالت ان المحكمة حددت في البداية قيمة الكفالة بنحو 14 مليون دولار، إلا أنها وافقت فيما بعد على تخفيضها لـ 8.3 مليون دولار.
واعتقل فريدون يوم الأحد الماضي بتهمة ارتكاب جرائم مالية، فيما نقل أمس (الاثنين) إلى مستشفى "دي" بطهران بسيارة إسعاف إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء محاكمته، حسبما نقلت عدة وكالات ايرانية للأنباء.
وفريدون هو الشقيق الأصغر للرئيس الإيراني، وتولى سابقا ولاية إقليمي نيسابور وكرج، ثم كان على مدى 8 سنوات سفيرا لإيران لدى ماليزيا، وانضم بعدها لوفد ايران في الأمم المتحدة، كما شغل منصب مستشار الرئيس الإيراني في المفاوضات بين طهران ومجموعة "5+1" بشأن الملف النووي.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.