بوابات التفتيش تفجر مواجهات في الأقصى

{حماس} توزع قياداتها... والجزائر أحد الخيارات

مقدسيون يؤدون الصلاة أمام بوابات التفتيش الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال  في باحة المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
مقدسيون يؤدون الصلاة أمام بوابات التفتيش الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال في باحة المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
TT

بوابات التفتيش تفجر مواجهات في الأقصى

مقدسيون يؤدون الصلاة أمام بوابات التفتيش الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال  في باحة المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
مقدسيون يؤدون الصلاة أمام بوابات التفتيش الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال في باحة المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)

أعادت إسرائيل، أمس، فتح بوابات المسجد الأقصى جزئياً بعد تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في محيطه، تضمنت تركيب بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين وفحصهم، وهي الخطوة التي أثارت خلافات شديدة، وحرباً على «السيادة» على المسجد، وأدت إلى مواجهات أمام باب الأسباط، خلفت إصابات في صفوف الفلسطينيين، بعدما رفض الجنود السماح للمصلين بالدخول دون تفتيش.
من ناحية ثانية, قالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، تبحث عن موطئ قدم في الجزائر، من بين خيارات أخرى مطروحة، لاستيعاب قادتها، بعدما خرج معظمهم من العاصمة القطرية الدوحة، وتوزعوا في بلدان مختلفة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد تلقت الجزائر طلبا رسميا من الحركة، لفتح مكتب تمثيلي لها في العاصمة، واستضافة عدد من قادة الحركة، لكنها لم ترد على الطلب بعد.
وفسرت المصادر هذا التوجه لدى حماس، برغبة الحركة في عدم حصر وجود قادتها الذين يتوزعون، حاليا، بين غزة ولبنان وماليزيا وقطر، في بلد واحد، وتخفيف الضغط عن أي دولة مضيفة، بتقليص عدد قادتها فيها. وأكد سامي أبو زهري، وهو ناطق باسم حماس، يوجد حاليا في الجزائر، هذا التوجه لدى حماس، لكنه لم يتلق ردا رسميا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.