أعادت إسرائيل، أمس، فتح بوابات المسجد الأقصى جزئياً بعد تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في محيطه، تضمنت تركيب بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين وفحصهم، وهي الخطوة التي أثارت خلافات شديدة، وحرباً على «السيادة» على المسجد، وأدت إلى مواجهات أمام باب الأسباط، خلفت إصابات في صفوف الفلسطينيين، بعدما رفض الجنود السماح للمصلين بالدخول دون تفتيش.
من ناحية ثانية, قالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، تبحث عن موطئ قدم في الجزائر، من بين خيارات أخرى مطروحة، لاستيعاب قادتها، بعدما خرج معظمهم من العاصمة القطرية الدوحة، وتوزعوا في بلدان مختلفة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد تلقت الجزائر طلبا رسميا من الحركة، لفتح مكتب تمثيلي لها في العاصمة، واستضافة عدد من قادة الحركة، لكنها لم ترد على الطلب بعد.
وفسرت المصادر هذا التوجه لدى حماس، برغبة الحركة في عدم حصر وجود قادتها الذين يتوزعون، حاليا، بين غزة ولبنان وماليزيا وقطر، في بلد واحد، وتخفيف الضغط عن أي دولة مضيفة، بتقليص عدد قادتها فيها. وأكد سامي أبو زهري، وهو ناطق باسم حماس، يوجد حاليا في الجزائر، هذا التوجه لدى حماس، لكنه لم يتلق ردا رسميا.
...المزيد
بوابات التفتيش تفجر مواجهات في الأقصى
{حماس} توزع قياداتها... والجزائر أحد الخيارات
بوابات التفتيش تفجر مواجهات في الأقصى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة