إرجاء التصويت على قانون الرعاية الصحية الأميركي لحين تعافي ماكين

السناتور جون ماكين (رويترز)
السناتور جون ماكين (رويترز)
TT

إرجاء التصويت على قانون الرعاية الصحية الأميركي لحين تعافي ماكين

السناتور جون ماكين (رويترز)
السناتور جون ماكين (رويترز)

أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل اليوم (الأحد) أن «المجلس يؤجل التصويت على تشريع لإلغاء قانون الرعاية الصحية حتى يتعافى السيناتور جون ماكين من جراحة خضع لها».
وأضاف ماكونيل أنه «في وقت يتعافى فيه جون، فإن مجلس الشيوخ يواصل العمل على البنود التشريعية، وسيرجئ النظر في قانون الرعاية الأفضل». ويلقي غياب ماكين شكوكاً على ما إذا كان مجلس الشيوخ يستطيع إقرار التشريع لإلغاء القانون.
ويأتي الإعلان بعدما قال مكتب السيناتور الأميركي جون ماكين أمس إنه سيمكث في أريزونا هذا الأسبوع للتعافي بعدما خضع لإجراء جراحي لإزالة تجلط دموي حجمه خمسة سنتيمترات فوق عينه اليسرى.
وغرد ماكين الذي يترأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس، قائلا: «أشكر مايو كلينك على الرعاية الممتازة... وأقدر دعمكم وأتطلع إلى العودة للعمل».
كما أعرب عن قلقه حيال مشروع قانون الرعاية الصحية لكن لم يحدد موقفه منه، وقال مكتب مكين، الذي خاض سباق الرئاسة في العام 2008 عن الجمهوريين، إنه يأخذ قسطاً من الراحة في منزله بعد العملية التي أجراها، وحالته الصحية جيدة.
وكان إلغاء واستبدال قانون الرعاية الصحية الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما، أحد الوعود الكبرى في حملة الرئيس دونالد ترمب والجمهوريين في الكونغرس، لكن عضوين جمهوريين أعلنا بالفعل معارضتهما للتشريع المنقح الذي كشف النقاب عنه الخميس الماضي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».