«سانتياغو» عاصمة تشيلي تشهد تساقطاً نادراً للثلوج

شوارع سانتياغو تغطيها الثلوج (إ.ب.أ)
شوارع سانتياغو تغطيها الثلوج (إ.ب.أ)
TT

«سانتياغو» عاصمة تشيلي تشهد تساقطاً نادراً للثلوج

شوارع سانتياغو تغطيها الثلوج (إ.ب.أ)
شوارع سانتياغو تغطيها الثلوج (إ.ب.أ)

شهدت سانتياغو عاصمة تشيلي تساقطا نادرا للثلوج هو الأول منذ عقد من الزمن.
وأفادت سلطات إدارة الكوارث بأنه مع تراجع درجات الحرارة مساء أمس (السبت)، إلى الصفر تقريبا، حرمت 150 ألف أسرة من الكهرباء.
وأغلقت كثير من الشوارع، بسبب الثلوج، التي وصل سمكها في بعض المناطق إلى أكثر من 30 سنتيمترا.
يعيش ثلث سكان البلاد، البالغ عددهم 18 مليون نسمة في العاصمة.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في الأيام المقبلة إلى أقل من الصفر بثلاث درجات.
سانتياغو هي عاصمة تشيلي وأكبر مدنها. يبلغ عدد سكانها 5.278.044 شخصاً ومساحتها 641.4 كلم مربع. تقع في منتصف البلاد وتبعد 144 كلم شرقا عن المحيط الهادي. وتتضمن مجالس الدولة التشريعية، أما مراكزها التنفيذية فتوجد في ضواحيها. كما تنتج 45 في المائة من الناتج الإجمالي التشيلي، وبالتالي تعد المركز الاقتصادي الأول للبلاد. وتضم ما يربو على 25 جامعة.

* الجغرافيا

تقع المدينة في وسط «حوض سانتياغو»، وهو وادٍ كبير مجوف الشكل، يتألف من سهل كبير وخصب تطوقه الجبال. يحده من الغرب الجزء الرئيسي من جبال الأنديز الواقعة في شرق سلسلة جبال تشيلي الساحلية. ومن الشمال جزء آخر من جبال الأنديز يُسمى «كوردون دي تشاكابوكو»، ومن الجنوب امتداد لجبال الأنديز يُسمى «أنغوستورا دي باين». حوض سانتياغو هو جزء من المنخفضات الوسطى أو «وادي تشيلي المركزي»، وهو مسطح تقريباً، وتتخلله تلال قليلة فقط.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».