موجز أخبار

TT

موجز أخبار

* الإفراج عن ناشط حقوقي صيني بارز
بكين - «الشرق الأوسط»: أفرجت السلطات الصينية عن شو تشي يونغ أحد أشهر النشطاء الحقوقيين، أمس (السبت)، بعد أن قضى عقوبة السجن 4 سنوات. وقال تشانغ تشينغ فانغ، محامي يونغ لـ«رويترز»، إنه أثار قضية موكله لمواكبة «أحداث في الخارج» بما في ذلك وفاة الناشط الحائز على جائزة نوبل ليو شياو بو. وأضاف أن موكله «انزعج» لدى سماعه النبأ. وذكر تشانغ أن شو تشي يونغ الذي أطلق سراحه من سجن على مشارف بكين صباح أمس (السبت) في حالة صحية جيدة، وليست لديه خطط فورية كثيرة بخلاف قضاء بعض الوقت مع أسرته.
كما أعلنت السلطات الصينية أن المعارض ليو شياوبو الذي توفي الخميس بعد صراع مع سرطان الكبد أُحرق جثمانه فجر السبت إثر «مراسم بسيطة» شاركت فيها أرملته وعدد من أقاربه. وقالت سلطات شينيانغ (شمال شرق) حيث توفي ليو إن جثمان المعارض أحرق في المدينة «عملاً برغبة أفراد أسرته». والجمعة طالب الاتحاد الأوروبي بكين بالسماح لأرملة ليو وأسرته بدفنه «في مكان يختارونه وبالطريقة التي يختارونها والسماح لهم بالحداد عليه في سلام».
* حبس رئيس بيرو الأسبق في قضية فساد
ليما - «الشرق الأوسط»: أودعت السلطات في بيرو الرئيس الأسبق أويانتا أومالا وزوجته نادين ايريديا في السجن الاحترازي، وذلك غداة إصدار القضاء أمراً بسجنهما احترازياً لمدة 18 شهراً بانتظار محاكمتهما بتهم فساد في قضية شركة الإنشاءات البرازيلية المعروفة باسم «أودبريشت».
وأثارت القضية الرأي العام في بيرو لسخرية القدر لنقل أومالا إلى سجن يقضي فيه رئيس أسبق آخر هو ألبرتو فوجيموري منذ 2007 عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً بتهم فساد وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وكان أومالا حاول عبثاً عندما كان عسكرياً في عام 2000 التمرد على الرئيس فوجيموري الذي كان يعتبره ديكتاتوراً. ونقل أومالا على متن طائرة مروحية إلى سجنه، حيث سيحتجز في مكان منفصل عن مكان احتجاز سلفه.
أما زوجته نادين ايريديا فنقلت إلى سجن النساء في حي كوريلوس في ليما.
* مستشار سابق لترمب ينفي أي اتصالات مع الروس
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال مايكل كابوتو المستشار السابق في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لانتخابات الرئاسة للجنة في مجلس النواب، أول من أمس، إنه لم يسمع مطلقاً عن أي شخص في الحملة يتحدث مع الروس. وقال كابوتو للصحافيين بعد أن أدلى بشهادته في جلسة مغلقة أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب: «اليوم قضيت وقتي أمام اللجنة للحديث بالتفصيل عن حقيقة عدم إجراء اتصالات مع الروس، ولم أسمع مطلقاً عن أي شخص في حملة ترمب يتحدث مع الروس».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.