«كينغز كوليدج» تستبدل بصور مؤسسيها صور أقليات عرقية

TT

«كينغز كوليدج» تستبدل بصور مؤسسيها صور أقليات عرقية

قال عميد جامعة «كينغز كوليدج» في لندن، إنّه وبعد مطالبات الطلاب وضغوطاتهم، وافقت الجامعة على أن تستبدل بصور بعض آبائها المؤسسين، صوراً أخرى من الأقليات العرقية وصور نساء.
وحسب ما ذكرت «التلغراف» البريطانية، فإنّ المؤسسة التعليمية الشهيرة في الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب، بدأت بتنفيذ خطط نقل صور أعضاء هيئة التدريس السابقين المعلّقة على جدار المدخل الرئيس للجامعة، والاستعاضة عنها بصور علماء آخرين من (BME) (السود والأقلية العرقية)، وذلك بعد أن أعرب الأكاديميون عن قلقهم من أنّ التعليم الحالي «يخيف» الأقليات.
وكشف البروفسور باتريك ليمان عميد المؤسسة التعليمية، النقاب عن هذه المقترحات، حين قال إنه لا ينبغي أن تملأ الكلية تماثيل نصفية لوجوه رجال ملتحين تعود لعام 1920 فقط، بل الأحرى أن يستبدل بعضها بتماثيل أكثر حداثة لعدد مختلف من العلماء كي لا تكون المؤسسة «منفرة».
تأسس «كينغز كوليدج» في عام 1924 كمستشفى طبي تعليمي، وهو يدين بوجوده لتبرعات الدكتور هنري مودسلي، طبيب نفسي بريطاني رائد، وإلى طبيب الأعصاب السير فريدريك موت، الذي وضع خططا للدورات الجامعية للتدريب بمجال الطب النفسي في عام 1896.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.