الهلال يفاجئ جماهيره بالأوروغوياني ماتياس

الحارس فهد الثنيان إلى الفيحاء رسميا

من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يفاجئ جماهيره بالأوروغوياني ماتياس

من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أتمت إدارة نادي الهلال اتفاقها المبدئي مع المهاجم الأوروغوياني «ماتياس بريتوس» لتمثيل الفريق الأول لكرة القدم لمدة موسمين, وسيتم التوقيع بشكل نهائي مع اللاعب بعد أن يتجاوز الفحوص الطبية الاعتيادية.
يذكر أن الاتفاق مع «بريتوس» جاء بعد توصية من قِبل الأرجنتيني رامون دياز وجاء الاتفاق مع بريتوس بعد 24 ساعة من فشل الاتفاق مع البارغواياني داريو ليزكانو.
ولم يجد الاتفاق مع الأوروغوياني بريتوس ترحيباً كبيراً من قبل أنصار واعتبروها صفقه أقل من عادية ويبلغ اللاعب 28 سنة وهو من مواليد 26-11-1988 في مدينة سان كارلوس ويلعب في مركز الهجوم وينشط مع نادي بوماس أونام المكسيكي ويحمل ماتياس بريتوس الجنسية المكسيكية أيضا.
وبدأ اللاعب مشواره في نادي أتيناس سنة 2007 وفي سنة 2009 انتقل إلى نادي جوفنتود وبعدها بموسم عاد إلى فريق أتيناس وسجل أربعة أهداف في 13 مقابلة وفي عام 2010 انتقل اللاعب إلى نادي رامبلا جونيورز وسجل سبعة أهداف في 30 مباراة وبعد موسم واحد انتقل إلى ديفنسور سبورتينج وسجل معه أربعة أهداف في 13 مباراة وانتقل ماتياس بريتوس إلى ليون عام 2012 ولعب معه موسمين حقق خلالهما 18 هدفا من 69 مباراة.
كما انتقل في عام 2014 إلى نادي أونام وشاركه معه في 91 مباراة هز الشباك خلالها 26 مرة كما شارك اللاعب مع منتخب أوروغواي تحت 22 سنة في خمس مباريات فقط لم يتمكن خلالها من تسجيل أي هدف ولم يشارك مع منتخب بلاده الأول.
ومن جانب آخر اتفقت إدارة الهلال ونظيرتها في الفيحاء على انتقال الحارس فهد الثنيان إلى الأخير بشكل نهائي وسيغادر الثنيان إلى معسكر فريق الفيحاء الجاري هذه الأيام في النمسا في مدينة انسبروك والتي تبعد عن مقر بعثة الهلال 189 كم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».