رئيس المجلس الأوروبي يدعم سيادة أوكرانيا

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في كييف (رويترز)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في كييف (رويترز)
TT

رئيس المجلس الأوروبي يدعم سيادة أوكرانيا

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في كييف (رويترز)
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في كييف (رويترز)

أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك اليوم (الخميس) خلال زيارة لكييف، أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة سيادة أوكرانيا على أراضيها في مواجهة «العدوان الروسي».
وأفاد توسك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، تم بثه عبر التلفزيون: «نقف بثبات وراء أوكرانيا».
وأضاف: «لا نعترف بضم القرم غير المشروع»، مشيراً إلى شبه الجزيرة الواقعة جنوبي أوكرانيا والتي ضمتها روسيا قبل ثلاثة أعوام في خطوة أثارت الغضب في الغرب.
وتابع توسك قائلاً: «اليوم يمكنني أن أرى بوضوح أنكم لن تهزموا على يد عدو خارجي، إنكم أقوياء للغاية».
يقاتل الجيش الأوكراني الانفصاليين المدعومين من روسيا بالقرب من الحدود الروسية منذ ثلاثة أعوام.
ولقي نحو 10 آلاف شخص حتفهم جراء الصراعات التي بدأت عندما أطاحت أوكرانيا برئيسها السابق المدعوم من روسيا، وسط احتجاجات حاشدة دعت إلى علاقات أقرب مع الغرب.
كما عزز الاتحاد الأوروبي علاقاته مع أوكرانيا في الأيام الأخيرة عبر استكمال تبني اتفاق شراكة مع الجمهورية السوفياتية سابقا.
وكان الجدل حول الاتفاق قد حفز الأزمة السياسية الأوكرانية قبل ثلاثة أعوام، حيث أدى إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق فيكتور يانوكوفيتش الذي رغب في تأجيل الاتفاق لأجل غير مسمى لصالح علاقات أقرب مع روسيا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.