أندية تونس تستعيد بريقها في أفريقيا

اتحاد الكرة أكد أن تفوقها دليل على احتلال الدوري المرتبة الـ 23 عالمياً

الترجي التونسي سجل تألقاً واضحاً في دوري أبطال أفريقيا («الشرق الأوسط»)
الترجي التونسي سجل تألقاً واضحاً في دوري أبطال أفريقيا («الشرق الأوسط»)
TT

أندية تونس تستعيد بريقها في أفريقيا

الترجي التونسي سجل تألقاً واضحاً في دوري أبطال أفريقيا («الشرق الأوسط»)
الترجي التونسي سجل تألقاً واضحاً في دوري أبطال أفريقيا («الشرق الأوسط»)

خفت بريق الأندية التونسية في المسابقات الأفريقية لكرة القدم في السنوات الأخيرة، لكنها شهدت صحوة هذا العام بعد تأهل الترجي والنجم الساحلي لدور الثمانية في دوري الأبطال، وبلوغ الصفاقسي والأفريقي الدور ذاته في كأس الاتحاد.
ولم تكتف الفرق الأربعة بالتأهل لدور الثمانية وحسب، بل احتل كل فريق صدارة مجموعته.
وقال الاتحاد التونسي للعبة في بيان إنه «يثمن هذا النجاح وجهود الأندية الأربعة في التأهل لدور الثمانية في المسابقتين، وتصدر المجموعات مما يثبت جدارتها بهذا الامتياز».
ورأى في لهجة واثقة أن هذا يمثل «اعترافا بأحقية الدوري التونسي الممتاز في احتلال المركز 23 عالميا، بجانب كونه الأفضل قاريا وعربيا في عام 2016» بحسب البيان.
كما تمنى البيان التوفيق للأندية «لتأكيد الزعامة القارية بعدما أصبحت تونس البلد الوحيد الذي نجح كل ممثليه في بلوغ دور الثمانية».
وكان تألق أندية تونس في مسابقات أفريقيا انعكاسا للمنافسة القوية على لقب الدوري المحلي في الموسم المنقضي قبل أن يحسم الترجي اللقب في الأمتار الأخيرة.
ووضع الترجي، الذي تصدر مجموعته في دوري الأبطال التي تضم ماميلودي صن داونز حامل اللقب، الفوز بالبطولة القارية على رأس أولوياته قبل بداية الموسم.
وعزز بطل تونس الذي يقوده المدرب المخضرم فوزي البنزرتي صفوفه بضم لاعبين يمزجون بين الخبرة والمهارة الفنية مثل فرجاني ساسي ومحمد علي منصر وأنيس البدري، وتعاقد مؤخرا مع لاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم وماهر بن صغير، واستعاد خدمات المهاجم هيثم الجويني.
ووضعت إدارة الترجي ثقتها في البنزرتي على أمل تكرار إنجازه، عندما قاد الفريق للتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى عام 1994.
ورغم رحيل البنزرتي عن النجم الساحلي في منتصف الموسم، كرر الفريق ما فعله غريمه الترجي وتصدر مجموعته بدوري الأبطال تحت قيادة الفرنسي أوبير فيلود الذي حقق اللقب من قبل مع مازيمبي. وحافظ النجم الساحلي على استقرار تشكيلته في وجود الحارس أيمن المثلوثي ولاعبي الوسط محمد أمين بن عمر وحمزة لحمر وإيهاب المساكني والمدافعين زياد بوغطاس وحمدي النقاز وغازي عبد الرزاق.
لكن طموح الترجي، الذي نال اللقب لآخر مرة في 2011، سيصطدم برغبة الأهلي بطل مصر في تعزيز رقمه القياسي بنيل اللقب للمرة التاسعة في تاريخه والأولى منذ 2013. وستكون مواجهتهما في دور الثمانية تكرارا لنهائي 2012 عندما حسم الأهلي اللقب تحت قيادة مدربه الحالي حسام البدري، وإن كان بطل مصر لا يمر بأفضل حالاته هذا الموسم.
أما النجم الساحلي فسيلتقي مع أهلي طرابلس الليبي الذي أطاح بالزمالك المصري وصيف البطل في النسخة الماضية.
وفي كأس الاتحاد الأفريقي لم يتأثر الصفاقسي الفائز باللقب أربع مرات بكثرة تغييرات المدربين في فترة قصيرة، وفرض هيمنته على بطولته المفضلة.
واعتمد الصفاقسي على مواهب واعدة مثل المهاجم فراس شواط ولاعب الوسط وليد القروي والمدافع حسام دقدوق لبلوغ دور الثمانية حيث سيواجه الفتح الرباطي المغربي.
وغاب الأفريقي عن المسابقات القارية في السنوات الماضية وعانى من أزمات مالية وإدارية فضلا عن تعدد الإصابات بين لاعبيه، لكنه شق طريقه بنجاح وتصدر مجموعته على حساب الفتح الرباطي. وسيواجه الأفريقي مولودية الجزائر في الدور المقبل.
وبشرت هذه النتائج الجمهور التونسي بمستقبل أفضل، إذ يطمح المنتخب الوطني للعودة لكأس العالم في نسخة روسيا العام المقبل، بعد غيابه عن النهائيات منذ 2006.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.