السلطات الكندية تستعد لمواجهة موسم حرائق الغابات

مروحية كندية تحاول منع حرائق الغابات (إ.ب.أ)
مروحية كندية تحاول منع حرائق الغابات (إ.ب.أ)
TT

السلطات الكندية تستعد لمواجهة موسم حرائق الغابات

مروحية كندية تحاول منع حرائق الغابات (إ.ب.أ)
مروحية كندية تحاول منع حرائق الغابات (إ.ب.أ)

تستعد السلطات في مقاطعة كولومبيا البريطانية لمواجهة موسم حرائق غابات أكثر حدة، مما اضطر أكثر من 14 ألف مواطن للفرار من منازلهم، حيث اندلع أكثر من مائتي حريق غابات في المقاطعة الواقعة بغرب كندا.
وطلبت السلطات من 10 آلاف شخص في مدينة ويليامز ليك إخلاء منازلهم، كما حذر مسؤولو الطوارئ من أن طقس اليوم (الأربعاء) الذي سوف يشهد هبوب رياح وحدوث برق «من الممكن أن يؤدي لاقتراب الحرائق من المدينة بوتيرة أسرع».
وأفادت خدمات مكافحة حرائق الغابات في مقاطعة كولومبيا البريطانية بأن هناك 219 حريقا مشتعلا في أنحاء المقاطعة، حيث تم تسجيل 35 حريقا جديدا أول من أمس الاثنين.
وتوقعت الأرصاد في كندا أن يكون الطقس حارا وجافا في أنحاء معظم المقاطعة حتى الجمعة المقبلة، مع احتمالية حدوث برق في نهاية الأسبوع، مما يوفر ظروفا مثالية لانتشار الحرائق.
وصرح رئيس وزراء المقاطعة جون هورجان قائلا: «أعتقد أنه على المواطنين إدراك أن هذا الأمر لن ينتهي في نهاية الأسبوع. هذا الأمر سوف يستمر طوال الأسبوعين المقبلين، وربما لبقية فصل الصيف. ونحن علينا أن نقف معا».
يشارك أكثر من ألف من رجال الإطفاء، بينهم 300 من خارج مقاطعة كولومبيا البريطانية، في جهود مكافحة حرائق الغابات. وقد نشرت الشرطة الكندية الملكية 300 رجل شرطة إضافي للمساعدة في الحفاظ على النظام في المناطق التي تم إخلاؤها.
كما أكدت الشرطة أمس (الثلاثاء) إلقاء القبض على 10 أشخاص على الأقل لصلتهم بأعمال نهب في منطقتي «100 ميل هاوس» و«ويليامز ليك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.