النفط يرتفع في آسيا

وسط أنباء عن تراجع الاحتياطي الأميركي

مضخة نفط (رويترز)
مضخة نفط (رويترز)
TT

النفط يرتفع في آسيا

مضخة نفط (رويترز)
مضخة نفط (رويترز)

تواصل أسعار النفط ارتفاعها في آسيا اليوم الأربعاء، مستفيدة من أنباء عن تراجع محتمل في الاحتياطي الأميركي من الخام.
ونحو الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش، كسب برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود)، النفط المرجعي الأميركي للخام، تسليم أغسطس (آب) 74 سنتا ليبلغ 45.78 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما برميل برنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم سبتمبر (أيلول)، فقد ارتفع 69 سنتا ليبلغ 48.21 دولار.
وقالت الهيئة الأميركية الخاصة «أميركيان بتروليوم إينستيتوت» في تقديرات إن الاحتياطيات الأميركية من النفط تراجعت 8.13 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ويفسر أي تراجع في الاحتياطي الأميركي بزيادة في الطلب في أول اقتصاد في العالم، ما يؤدي إلى رفع الأسعار. ويفترض أن تصدر الأرقام الرسمية للحكومة الأميركية بشأن هذه الاحتياطيات في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال ميلان كوتكوفيتش المحلل لدى مجموعة «أكسيتريدر» إن ارتفاع الأسعار ناجم عن استباق أرقام الحكومة الأميركية ولكن كذلك عن احترام سقف الإنتاج الذي قررته دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها.
لكن أضاف أنه على أوبك «اتخاذ إجراءات أخرى إذا أرادت رفع الأسعار بشكل دائم» إلى أكثر من خمسين دولارا».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.