السعودية تدعو المستثمرين للاطلاع على فرص «2030»

السعودية تدعو المستثمرين للاطلاع على فرص «2030»
TT

السعودية تدعو المستثمرين للاطلاع على فرص «2030»

السعودية تدعو المستثمرين للاطلاع على فرص «2030»

دعا مسؤولون سعوديون المستثمرين الأتراك للاطلاع على الفرص الاستثمارية في المملكة. وعلى هامش الدورة 22 للمؤتمر العالمي للنفط المنعقدة حاليا في إسطنبول، قال عايض العتيبي، مدير عام إدارة تطوير أنظمة وإجراءات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار في السعودية، إنهم حددوا 12 برنامجاً رئيسياً في «رؤية 2030»، تشمل الطاقة المتجددة والسياحة والخدمات الصحية والقطاعات الصناعية والعسكرية وغيرها، وأنهم يهدفون إلى جذب استثمارات بنحو 30 مليار دولار سنوياً. داعيا المستثمرين الأتراك إلى زيارة السعودية للاطلاع على هذه البرامج عن قرب.
من جانبه، أشار أحمد السعدي، النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية» إلى أن بلاده تتربع على أكبر احتياطي نفطي في العالم، فضلاً عن احتياطي مهم في مجال الغاز الطبيعي، موضحا أهمية تلك المصادر في تنفيذ وإنجاح «رؤية 2030». وأكد استمرار الاستثمارات في مجال صناعة النفط والغاز الطبيعي، وأن الطلب كبير على الغاز.
وبدوره، أشار السفير السعودي في تركيا وليد بن عبد الكريم الخريجي إلى أن «رؤية المملكة 2030» الرامية لتنويع اقتصاد البلاد وبناء مستقبل ينعم بالرخاء، تتمحور حول المجتمع والاقتصاد، وأكد أن الحكومة السعودية تقف إلى النهاية وراء «رؤية 2030» التي حددتها، ودعا في هذا الإطار المستثمرين الأتراك الجادين لزيارة السعودية للاطلاع على الفرص الاستثمارية.
على صعيد آخر، توصلت شركة «بوتاش» الحكومية التركية إلى اتفاق مع شركة الغاز الروسية «غازبروم» على شروط تمويل مشروع غاز السيل التركي «تورك ستريم» في الأراضي التركية.
وقال المدير التنفيذي لبوتاش، برهان أوزجان، على هامش مؤتمر النفط أمس، إنه تم الاتفاق بالفعل مع غازبروم على هذه المسألة، لكنه رفض الكشف عن أي أرقام. وأضاف أن «عملية منح التراخيص لبناء الخط الثاني من السيل التركي الذي سيصل إلى جنوب أوروبا عبر تركيا تستمر بصورة إيجابية، ولا توجد أي عراقيل في ذلك». وأوضح أن مد الجزء البري من خط الأنابيب في تركيا سيكون في الجزء الأوروبي من تركيا، قائلا إن أعمال البناء مستمرة من جهة البحر، وعلى الأرض على حد سواء، ولا توجد أي مشكلات». واتفقت موسكو وأنقرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رسميا على تنفيذ المشروع، الذي تبلغ تكلفته التقديرية نحو 12.9 مليار دولار.
وبدأت الشهر الماضي أعمال مد الخط البحري من المشروع تحت مياه البحر الأسود.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.