صحافي بريطاني مقيم في دبي يقتل زوجته بمطرقة

فرنسيس ماثيو - جاني ماثيو
فرنسيس ماثيو - جاني ماثيو
TT

صحافي بريطاني مقيم في دبي يقتل زوجته بمطرقة

فرنسيس ماثيو - جاني ماثيو
فرنسيس ماثيو - جاني ماثيو

بدأت النيابة العامة في مدينة دبي الإماراتية بالتحقيق مع البريطاني فرنسيس ماثيو الذي يعمل بوظيفة كبير محررين في صحيفة «غلف نيوز» الناطقة باللغة الإنجليزية في دبي، وذلك بعد اعترافه بإقدامه على قتل زوجته جاني ماثيو جراء خلافات زوجية، حيث سيتم استكمال التحقيق مع المتهم خلال أيام بالاستماع للشهود والاطلاع على التقارير.
وكانت شرطة دبي تلقّت الأسبوع الماضي بلاغا من المتهم يفيد بتعرض زوجته لاعتداء بدني من قبل لصوص حاولوا اقتحام منزلهم الواقع في منطقة جميرا بهدف السرقة، وكشفت المعاينات وفاة الزوجة جراء ضربة قوية على الرأس بجسم صلب، وتبيّن إمكانية تورط الزوج في الجريمة، ليعترف المتهم بارتكابه الواقعة، وبناءً عليه تم عرض المتهم على نيابة الأسرة والأحداث بحضور المترجم القانوني المعتمد.
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي فإن المتهم أقر في تحقيقات النيابة العامة كذلك بالاعتداء على زوجته، حيث ألقى بمطرقة تجاهها دون أن يقصد قتلها، على حد قوله. فيما أسندت النيابة العامة إلى الزوج تهمة القتل العمد وفقا لقانون العقوبات الاتحادي، وما زالت التحقيقات مستمرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.