23 مليون شخص يستعدون للهجرة

وفقاً لتقرير أممي

710 ملايين شخص حول العالم يخططون للهجرة (أ.ف.ب)
710 ملايين شخص حول العالم يخططون للهجرة (أ.ف.ب)
TT

23 مليون شخص يستعدون للهجرة

710 ملايين شخص حول العالم يخططون للهجرة (أ.ف.ب)
710 ملايين شخص حول العالم يخططون للهجرة (أ.ف.ب)

شهد عدد الأفراد الذين يخططون للهجرة على مستوى العالم ارتفاعا طفيفا خلال الأعوام الماضية.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في نتائج تحليل لبيانات استطلاعات رأي أجريت خلال الفترة من عام 2010 حتى عام 2015 أن 23 مليون شخص في أنحاء العالم كافة لديهم أكثر من مجرد خطط مبهمة للهجرة، حيث كان من بين إعداداتهم المحددة للهجرة توفير أموال وتعلم لغة البلد الذي يريدون الهجرة إليه والتقدم بطلبات للحصول على تأشيرة البلد المقصود.
وقال المدير العام للمنظمة ويليام سوينغ في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «عدد من يخططون فعليا للهجرة أقل مما يعتقد، إلا أن الاتجاه التصاعدي لأعداد المهاجرين حول العالم يعني أن الهجرة مستمرة».
ومن المنتظر أن تعلن المنظمة عن نتائج التحليل رسميا اليوم (الثلاثاء) في جنيف.
وأظهر تقييم الاستطلاعات التي أجراها معهد «جالوب» لقياس مؤشرات الرأي في نحو 160 دولة، أن 710 ملايين شخص يتصورون بصورة مبدئية أنهم قد يهاجرون من بلدهم في يوم ما.
وأشار التحليل إلى أن هناك 66 مليون شخص لديهم خطط للهجرة يسعون إلى تنفيذها خلال الاثني عشر شهرا المقبلة.
ووفقا للتحليل، ارتفع عدد البالغين الذين لديهم خطط للهجرة بنسبة 5 في المائة عام 2015 مقارنة بعام 2010.
وقال سوينغ: «فهم نوايا الهجرة من الممكن أن يساعد في إعداد أنفسنا بصورة أفضل لحركات الهجرة المستقبلية».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».