الدول الأربع: الوثائق تؤكد تنصل قطر من التزاماتها

تيلرسون يبحث في الخليج آلية لمراقبة تمويل الإرهاب

أمير الكويت لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي أمس (أ.ف.ب)
أمير الكويت لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي أمس (أ.ف.ب)
TT

الدول الأربع: الوثائق تؤكد تنصل قطر من التزاماتها

أمير الكويت لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي أمس (أ.ف.ب)
أمير الكويت لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي أمس (أ.ف.ب)

اعتبرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين أن وثائق نشرتها شبكة «سي إن إن» الأميركية لاتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي، تؤكد «تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها، وانتهاكها ونكثها الكامل بما تعهدت به}.
وتكشف الوثائق أن الدول الخليجية توصلت في عام 2013 إلى ما بات يعرف باتفاق الرياض، وأعقبه التوقيع على آليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي في عام 2014، ويقضيان بمنع الدوحة من التدخل في الشؤون الداخلية لبقية دول المجلس، ووقف أي تحريض إعلامي ومنع تجنيس أفراد مهددين للأمن، ووقف تمويل كل ما يمس بهذه الدول، مع الامتناع عن زعزعة الاستقرار في مصر، إضافة إلى التوقف عن دعم «الإخوان المسلمين».
وقالت الدول الأربع في بيان، أمس، إن «المطالب الـ13 التي قُدمت إلى الحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة»، وإن «المطالب بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والاتفاق التكميلي، وأنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه».
وبدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الكويت، أمس، جولة خليجية تشمل أيضاً السعودية وقطر، في انخراط أميركي مباشر في الأزمة القطرية، والتقى فور وصوله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي تقود بلاده وساطة في الأزمة. ونقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي غربي ان الوزير الأميركي سيبحث آلية لمراقبة تمويل الإرهاب. لكن مستشاراً كبيراً لتيلرسون حذّر من التفاؤل المفرط، خصوصاً بعد تعنت قطر، قائلاً ان الجولة «تتعلق بفن الممكن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.