فرنسا قد تغلق نحو 17 من مفاعلاتها النووية
باريس ـ «الشرق الأوسط»: وعد وزير الانتقال البيئي الفرنسي نيكولا هولو أمس بإغلاق مفاعلات نووية «قد يصل عددها إلى 17»، وذلك من أجل احترام قانون تحول الطاقة الذي يهدف إلى جعل نسبة الذرة المستخدمة في إنتاج الكهرباء نحو 50 في المائة بحلول عام 2025، وصرّح هولو لإذاعة «آر تي إل» بأن «الجميع يدرك أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، سنغلق عددا من المفاعلات. سأدرس الموضوع وأخطط له وربما يكون العدد ما يصل إلى 17 مفاعلا نوويا».
وأشار إلى أن «كل مفاعل لديه وضع اقتصادي واجتماعي وحتى أمني خاص به». وهولو يريد «تخطيط» الانتقال إلى إنتاج طاقة أكثر تنوّعا. وأكد أنه «إذا أردنا تحقيق هذا الهدف، تقنيا بحيث سنخفض استهلاكنا ونقوم بتنويع إنتاجنا، علينا أن نغلق عددا من المفاعلات». وقدم الوزير الخميس الماضي «خطة مناخ» تمتدّ طوال عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعطى عددا من التوجيهات في قطاع إنتاج الطاقة، لكنه لم يفصّل الخطة التي ستعتمدها الحكومة من أجل خفض نسبة النووي بشكل ملحوظ، والتي تمثل حاليا ما يقارب الـ75 في المائة من إنتاج الطاقة في فرنسا.
استقالة 3 وزراء برتغاليين بسبب دعوة إلى كأس أوروبا
لشبونة ـ «الشرق الأوسط»: تقدم ثلاثة وزراء دولة برتغاليين باستقالتهم على خلفية تحقيق بشأن دعوات تلقوها من أحد رعاة المنتخب الوطني لكرة القدم، لحضور مباريات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، والتي أحرز المنتخب لقبها. وقبل رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا استقالة وزير الدولة للشؤون المالية فرناندو روتشا أندرادي، ووزير الدولة للصناعة جواو فاسكونسيلوس، ووزير الدولة للتدويل جورجي كوستا، مؤكدا في بيان أصدره مكتبه في وقت متأخر من مساء أول من أمس، أن أي «اتهام» محدد لم يوجه إليهم في تحقيق النيابة العامة.
وتتمحور القضية حول رحلات نظمتها مجموعة «غالب» النفطية البرتغالية إلى فرنسا لحضور مباريات كأس أوروبا التي أحرزتها البرتغال للمرة الأولى، بفوزها في النهائي على المضيفة 1 - صفر. وتسببت القضية التي كشف النقاب عنها للمرة الأولى في أغسطس (آب) 2016، بتداعيات سياسية، لا سيما أن أندرادي كان في حينه منخرطا في نزاع ضريبي بين الدولة التي يمثلها، والشركة النفطية، ما أثار شبهات بوجود تضارب للمصالح. وشدد الوزراء الثلاثة على أن الهدف من استقالتهم هو «عدم التسبب بضرر» للحكومة، مؤكدين اقتناعهم بأن «تصرفهم لم يكن غير قانوني».
ميركل تعد بمزيد من رجال الشرطة وتحسين تسليحهم
برلين ـ «الشرق الأوسط»: جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدها عقب أعمال الشغب التي وقعت على هامش قمة العشرين في هامبورغ بزيادة أعداد رجال الشرطة وتحسين تسليحهم لحماية الممتلكات العامة من مرتكبي أعمال العنف أثناء الفعاليات العامة في ألمانيا.
وقالت خلال اجتماع مغلق للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، شريك حزب ميركل المسيحي الديمقراطي في الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أمس بمدينة باد شتافلشتاين بولاية بافاريا: «رأينا مطلع الأسبوع مدى أهمية قضية الأمن الداخلي وكيف أن علينا أن نشكر قواتنا الأمنية على أنها تتعامل بكل حزم مع أي شكل من أشكال العنف، ولكن علينا في مقابل ذلك أن نحسن تسليحهم مستقبلا وأن نعزز أعدادهم لدى السلطات الأمنية». وأكدت أن مثل هذه الإجراءات كانت دائما جوهر سياسة اتحادها المسيحي، مضيفة: «لكن لا بد من مواصلة ذلك لأننا نرى أننا نواجه تحديات كبيرة». ويتضمن البرنامج الانتخابي للاتحاد المسيحي الديمقراطي المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي توفير 15 ألف شرطي إضافي على المستوى الأمن الاتحادي وأمن الولايات الألمانية.