مخاوف واعتراضات تمنع نصب تمثال لمارغريت ثاتشر

تمثال تاتشر أصبح حبيس المخازن بعد رفض عرضه
تمثال تاتشر أصبح حبيس المخازن بعد رفض عرضه
TT

مخاوف واعتراضات تمنع نصب تمثال لمارغريت ثاتشر

تمثال تاتشر أصبح حبيس المخازن بعد رفض عرضه
تمثال تاتشر أصبح حبيس المخازن بعد رفض عرضه

نفت السلطات البريطانية المحلية اعتزامها إصدار تصريح بوضع تمثال لرئيسة الوزراء الراحلة مارغريت ثاتشر، الملقبة بالمرأة الحديدية، بالقرب من البرلمان البريطاني، وسط خلاف حول عدم تضمين العمل لحقيبة يد، ومخاوف من تعرضه للتخريب من قبل منتقدي الزعيمة المثيرة للجدل، وفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية أمس (الجمعة).
وذكرت صحيفة «ذا غارديان» ووسائل إعلامية أخرى، أن هيئة الحدائق الملكية «رويال باركس»، التي تدير الأراضي الواقعة في ساحة «بارلمنت سكوير»، التي تضم تماثيل لقادة بريطانيين وعالميين، اعترضت على وضع التمثال هناك بسبب شكوك حول تأييد عائلة ثاتشر للخطوة.
وتردد أن كارول، ابنة ثاتشر، اعترضت على التمثال البرونزي البالغ ارتفاعه ثلاثة أمتار، ووصلت تكلفته إلى 300 ألف جنيه إسترليني (390 ألف دولار)؛ لأنه لا يضم حقيبة اليد الشهيرة الخاصة بثاتشر.
وطالبت مجموعة من سكان المنطقة بتأجيل وضع التمثال، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن التمثال «مثير للجدل بما يكفي للمخاطرة بتعرضه لأعمال تخريب».
ورغم ذلك، أعربت تيريزا ماي، ثاني رئيسة لوزراء بريطانيا بعد ثاتشر، أمس عن إصرارها على وضع التمثال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.