إصابة 76 شرطياً في مواجهات مع مناهضي «قمة العشرين»

تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية وتستمر ليومين

يتوقع أن يصل عدد المتظاهرين إلى 100 ألف خلال احتجاجات مناهضة لقمة العشرين في هامبورغ (أ.ف.ب)
يتوقع أن يصل عدد المتظاهرين إلى 100 ألف خلال احتجاجات مناهضة لقمة العشرين في هامبورغ (أ.ف.ب)
TT

إصابة 76 شرطياً في مواجهات مع مناهضي «قمة العشرين»

يتوقع أن يصل عدد المتظاهرين إلى 100 ألف خلال احتجاجات مناهضة لقمة العشرين في هامبورغ (أ.ف.ب)
يتوقع أن يصل عدد المتظاهرين إلى 100 ألف خلال احتجاجات مناهضة لقمة العشرين في هامبورغ (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الألمانية أمس (الخميس)، أن 76 شرطيا على الأقل أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع متظاهرين معارضين لقمة مجموعة العشرين في هامبورغ، وذلك إثر اندلاع أعمال عنف مباشرة بعد خروج مظاهرة تحمل شعار «مرحبا في جهنم».
وشهدت المظاهرة التي شارك فيها نحو 12 ألف شخص أعمال عنف مع إلقاء ناشطين مقنعين معادين للرأسمالية الحجارة والزجاجات باتجاه عناصر الشرطة، واستخدام الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق نحو ألف متظاهر من اليسار المتشدد.
وقال ناطق باسم شرطة هامبورغ، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 76 شرطيا على الأقل أصيبوا بجروح خلال المواجهات، مشيرا إلى أن «الشرطة ما زالت تتعرض لهجوم».
وطلبت الشرطة عبر مكبرات الصوت من المتظاهرين نزع أقنعتهم، لكن الرد كان إلقاء مزيد من الأشياء باتجاههم، فكان أن قررت الشرطة - بحسب ما أوردت على موقع «تويتر» - تفريقهم عن باقي المتظاهرين.
وذكرت تغريدة على حساب الشرطة الألمانية: «لسوء الحظ وصلنا إلى الاشتباكات الأولى، ونحن نتخذ تدابير موازية».
وشوهد متظاهرون يحاولون مغادرة المكان، بينما تحدى البعض الآخر عربات مدافع المياه التي تحركت محاطة بعناصر شرطة مكافحة الشغب ووقفوا بوجهها.
وبينما تم إلغاء مظاهرة «مرحبا في جهنم» الرئيسية، إلا أن الآلاف بقوا في الشارع مع هبوط الليل، وانخرط متظاهرون في مناوشات صغيرة في الشوارع الخلفية لثاني أكبر مدينة ألمانية.
ويتوقع أن يتظاهر 100 ألف شخص قبل وخلال قمة العشرين التي تبدأ اليوم (الجمعة) في هامبورغ، وتستمر ليومين، ويشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ.
وتم وضع 20 ألف شرطي في حالة استنفار مجهزين بالآليات المدرعة والطائرات المروحية وطائرات الدرون للمراقبة، وتم تحويل مخزن سابق يتسع لأربعمائة شخص إلى مركز احتجاز.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.