الدول الأربع تتهم قطر بإفشال المساعي الكويتية لحل الأزمة

الدول الأربع تتهم قطر بإفشال المساعي الكويتية لحل الأزمة
TT

الدول الأربع تتهم قطر بإفشال المساعي الكويتية لحل الأزمة

الدول الأربع تتهم قطر بإفشال المساعي الكويتية لحل الأزمة

اتهمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيان مشترك، أمس، الحكومة القطرية، بإفشال جهود الوساطة الكويتية، من خلال تسريبها قائمة مطالب من 13 بنداً، قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إلى الدوحة، أخيراً، لوقف تمويل وإيواء المنظمات الإرهابية.
وقالت الدول الأربع إن الدوحة «أعادت الأزمة إلى نقطة البداية، بتسريبها المطالب، في استهتار واضح بكل الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام دور الوسيط».
وأكدت أن المطالب كانت مبرَّرَة، وتم تقديمها نتيجة لممارسات الحكومة القطرية العدائية، ونكثها المتواصل لعهودها، خصوصاً اتفاق الرياض، الذي وقَّعَت عليه قطر في عام 2013، والاتفاق التكميلي وآليته التنفيذية في عام 2014.
وشكرت الدول الأربع جهود أمير الكويت ومساعيه الحثيثة للتوصل إلى حل، وتوعَّدَت بمزيد من الإجراءات السياسية والاقتصادية والقانونية.
وشدَّدَت على أن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخِذَت موجَّهة إلى حكومته لتصحيح مسارها.
من جهة ثانية، قدّمت السعودية، أمس، دليلاً إضافياً على المواقف القطرية المناهضة لها، من خلال كشفها عن أن الدوحة تشغّل أكثر من 23 ألف حساب على «تويتر» تدعو إلى إثارة الفتنة والثورة في السعودية.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد إن الدوحة تشغّل آلافاً من الحسابات الوهمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تدعو إلى إثارة الفتنة والثورة في السعودية.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: «تم حصر أكثر من 23 ألف حساب مصطنع. قطر كانت وراء هذه الحسابات التي تدعو إلى الثورة في المملكة». وتابع العواد: «بالنسبة لنا هذه مسألة أمن وطني، أي تأجيج الشارع». واعتبر أن قناة «الجزيرة تنشر رسائل الكراهية وهي منبر للإرهاب... من بن لادن إلى القرضاوي ومن الطبيعي إغلاقها، يجب أن يكون هناك محاسبة لقناة «الجزيرة» والعاملين فيها».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.