المشهد

المشهد
TT

المشهد

المشهد

مراكش: الدورة الملغاة
* أعلنت الإدارة العامة لمهرجان مراكش قبل أيام إلغاء الدورة التي كان من المفترض أن تُـقام في شهر ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام، على أن تعود في العام المقبل بنفسٍ جديد. وجاء هذا الإعلان في وقت مبكر عوض الدارج في الكثير من المهرجانات حين يتم إعلان التوقف عن إقامة دورة ما قبل أسابيع قليلة من موعد الدورة.
* لا نستطيع شجب هذه الخطوة وفي الوقت ذاته لا نستطيع المرور عليها مرور الكرام، كما لو أنها لا تعني شيئا يذكر. إنها أكثر من مجرد قرار حجب دورة، خصوصاً وأن المهرجان في كل دوراته السابقة لم يظهر أي بادرة ضعف في عدد الحضور أو شهد خللاً إدارياً كبيراً أو موقفاً رسمياً منتقداً.
* الواقع أننا جميعاً، كل في مجال عمله، نقرر التوقف، أحياناً كثيرة، عن ممارسة فعل دائم للبحث في جدواه، أو لدرس اتجاه جديد فيه. لكن مهرجان مراكش كان يحتاج إلى مثل هذه الوقفة (وليس التوقف بالضرورة) منذ سنوات. تحديداً منذ أن برهن لمتابعيه بأنه غير معني بالسينما المغربية التي يقام في عقر دارها، ويفضل حضوراً عالمياً، وأوروبيا على وجه الخصوص.
* المسألة في أن الإدارة ذاتها فرنسية، وأن المهرجان بذلك اكتسى طابعاً إدارياً فرض أجندته على الأفلام المعروضة، فألغى الاعتراف بوجود سينما مغربية جيدة، بل حدد كثيراً من حضور السينمات العربية أساساً. بالنسبة للجمهور العاشق للسينما، لا بد له أن يحضر ما يُـبرمج له. لكن بالنسبة للذين يدركون أن السينما المغربية حققت أفلاماً تستحق العرض في مهرجان دولي يُـقام على أرضها، وأن المهرجان مطالب بتشجيعها كان ذلك مؤلماً ومثار انتقاد الكثيرين داخل المغرب قبل سواها.
* انطلق المهرجان قبل أقل من عشرين سنة قوياً. استفاد من الهجمة العالمية على التصوير في المغرب وتعدد العلاقات الثقافية بين هذا البلد وبين الثقافات الأوروبية، ومن القرار الملكي الصائب بدعم المهرجان والإغداق عليه بما يلزم من تمويل لكي تنجح تجربته على أكثر من صعيد.
* لكن مهرجان مراكش في النهاية بقي منتمياً لإدارته الفرنسية أكثر من انتمائه إلى رغبات البلد المضيف وطموحاته. كذلك، وبعد الهالة الكبيرة التي عرفها في سنواته الست أو السبع الأولى، أخذت الأمور تتدرج في تراجعها حتى بات انعقاده إلزاماً يشبه انعقاد أي مهرجان «كبير» آخر، إنما من دون الفائدة التي تجنيها مهرجانات أخرى مثل لوكارنو أو صندانس؛ ما يؤكد حتمية أن المهرجان ليس فقط محفلاً لعرض الأفلام، بل توظيف لخطة تطوّر عليها ألا تتوقف.



سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.