فيدرر وديوكوفيتش إلى الدور الثاني بانسحاب منافسيهما كليزان ودولغوبولوف

انتصار سهل لكيربر في بطولة ويمبلدون للتنس... وميدفيديف «قاهر فافرينكا» يستهدف دور الثمانية

فيدرر دون عناء للدور الثاني (أ.ف.ب) - السلوفاكي كليزان يتشاور مع الطبيب قبل انسحابه من مواجهة ديوكوفيتش (رويترز)
فيدرر دون عناء للدور الثاني (أ.ف.ب) - السلوفاكي كليزان يتشاور مع الطبيب قبل انسحابه من مواجهة ديوكوفيتش (رويترز)
TT

فيدرر وديوكوفيتش إلى الدور الثاني بانسحاب منافسيهما كليزان ودولغوبولوف

فيدرر دون عناء للدور الثاني (أ.ف.ب) - السلوفاكي كليزان يتشاور مع الطبيب قبل انسحابه من مواجهة ديوكوفيتش (رويترز)
فيدرر دون عناء للدور الثاني (أ.ف.ب) - السلوفاكي كليزان يتشاور مع الطبيب قبل انسحابه من مواجهة ديوكوفيتش (رويترز)

حجز كل من الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانيا والسويسري السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثا بطاقتيهما إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون الإنجليزية للتنس، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، أمس بانسحاب منافسيهما خلال المجموعة الثانية، كما تأهلت الألمانية أنجليكه كيربر المصنفة الأولى إلى الدور الثاني بفوزها السهل على الأميركية ايرينا فالكوني 6 - 4 و6 - 4.
وحسم ديوكوفيتش تأهله بانسحاب منافسه السلوفاكي مارتن كليزان في المجموعة الثانية بعد أن تقدم 6-3 في المجموعة الأولى و2 - صفر في الثانية قبل أن يعلن كليزان انسحابه بسبب الإصابة في ربلة الساق.
ويلتقي ديوكوفيتش في الدور المقبل التشيكي آدم بافليسيك الفائز على الأميركي إرنستو إسكوبيدو 6 - 7 و6 - 1 و6 - 3 و6 - 1.
وعلى نفس المنوال نقدم فيدرر إلى الدور الثاني إثر انسحاب منافسه الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف في المجموعة الثانية. وكسب فيدرر المجموعة الأولى 6 - 3 وتقدم 3 - صفر في الثانية قبل أن يعلن دولغوبولوف انسحابه في الشوط الرابع والنتيجة و30 – 30، وذلك بسبب إصابة في الكاحل.
وبلغ الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو المصنف 29 الدور الثاني بفوزه على الأسترالي ثاناسي كوكيناكيس 6 - 3 و3 - 6 و7 - 6 و6 - 4.
وودع الفرنسي ريشار جاسكيه المصنف 22 البطولة بخسارته أمام الإسباني ديفيد فيرير 6-3 و6-4 و5-7 و6-2.
وصعد الألماني ميشا زفيريف المصنف 27 إلى الدور الثاني بفوزه على الأسترالي برنارد توميتش 6 - 4 و6 - 3 و6 - 4 كما تفوق البلجيكي ستيف دارسيس على الليتواني ريتشاردس برانكيس 4-6 و6-3 و2-6 و6-4 و6-3.
وتأهل الروسي ميخائيل يوجني إلى الدور الثاني أيضا بفوزه على الفرنسي نيكولا ماهو 6 - 2 و7 - 5 و6 – 4، كما تغلب اللاتفي إرنستس غولبيس على فيكتور استريا من الدومنيكان 6 - 1 و6 - 1 و6 - 2.
وتفوق البريطاني كايل إدموند على مواطنه ألكسندر وارد 4 - 6 و6 - 3 و6 - 2 و6 - 1.
وتقدم للدور ذاته الكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين بعد أن هزم الياباني تارو دانييل 4 - 6 و6 - 4 و7 - 6 و6 - 2 كما فاز رادو ألبوت من مولدوفا على الأرجنتيني فاكوندو باجنيس 4 - 6 و6 - 4 و7 - 6 و7 - 6.
على جانب آخر أعرب الروسي دانييل ميدفيديف قاهر السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف الثالث عالميا، عن أمله في مواصلة الانتصارات وبلوغ دور الثمانية.
وقدم اللاعب البالغ عمره 21 عاما، الذي قفز إلى قائمة أفضل 50 لاعبا في العالم، عرضا قويا وفاز 6 - 4 و3 - 6 و6 - 4 و6 - 1 على المصنف الخامس بالبطولة وتحدث بثقة كبيرة بعد الفوز قائلا: «لم أكن حتى نظرت إلى نتيجة القرعة في الدور الثاني ولذلك لا أعرف من سأواجه إذا حققت الفوز». وأضاف: «لكن بعد الفوز على ستانيسلاس أشعر أني في حالة جيدة على الأراضي العشبية وسأفكر في مباراة واحدة في الوقت الحالي وسأبذل قصارى جهدي لكن يمكنني القول إنه إذا بلغت دور الثمانية سأكون سعيدا».
وكان ميدفيديف، الذي سيلعب مع روبن بيميلمانز المصنف 124. يحتل المركز 99 وفي منافسات السيدات تأهلت الألمانية أنجليكه كيربر المصنفة الأولى إلى الدور الثاني، بفوزها على الأميركية ايرينا فالكوني 6 – 4 و6 - 4، فيما حجز الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانيا مكانه أيضا بانسحاب منافسه السلوفاكي مارتن كليزان في المجموعة الثانية.
ولم تواجه كيربر أي صعوبة في تخطي منافساتها الأميركية لتضرب موعدا مع البلجيكية كيرستن فليبكينز الفائزة على اليابانية ميساكي دوي 6 - 4 و6 - 3.
وانضمت إليها في الدور الثاني أيضا الإسبانية جاربين موغوروزا بلانكو المصنفة 14 بفوزها على الروسية ايكاترينا ألكسندروفا 6 – 2 و6 - 4.
وودعت الروسية أنستاسيا بافليوتشنكوفا المصنفة 16 البطولة بعد هزيمتها أمام الأسترالية أرينا روديونوفا 3-6 و7-6 و9-7 كما خسرت الأميركية لورين ديفيز المصنفة 28 أمام مواطنتها فارفارا ليبتشنكو 6-4 و7-5.
وسقطت أيضا الهولندية كيكي بيرتنز المصنفة 23 أمام الرومانية سورانا كريسيتا 7 - 6 و7 - 5 بينما تغلبت الكازاخستانية زارينا دياز على الصينية هان شينيون 6 - 3 و6 - 4.
وتأهلت الأميركية كوكو فاندفيغه المصنفة 24 إلى الدور الثاني بفوزها على الألمانية مونا بارتل 7 - 5 و6 – 2، والبلجيكية كيرستن فليبكنز بفوزها على اليابانية ميساكي دوي 6 - 4 و6 - 3.
وفازت الأميركية بيثاني ماتيك - ساندز على البولندية ماجدا لينيت 1-6 و6-2 و6-3 وتغلبت السلوفاكية مجدالينا ريباريكوفا على الرومانية مونيكا نيكوليسكو 6 - 4 و6 - 1.
وانسحبت الروسية أنستاسيا بوتابوفا وهي متأخرة أمام الألمانية تاتيانا ماريا 6 - 3 و2 - 2.
وكانت اللاتفية الشابة يلينا أوستابنكو التي فاجأت العالم الشهر الماضي بإحرازها لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية، قد حجزت مكانها بالدور الثاني بفوزها في وقت متأخر من مساء الاثنين على البيلاروسية ألكسندرا ساسنوفيتش 6 - صفر و1 - 6 و6 - 3.
وهذه المرة الثانية من أصل ثلاث مشاركات التي تصل فيها اللاتفية البالغة 20 عاما إلى الدور الثاني من البطولة الإنجليزية بعد عام 2015، وتمني اللاعبة المصنفة 13 والفائزة بلقب البطولة البريطانية لفئة الناشئات عام 2014، النفس ببلوغ الدور الثالث للمرة الأولى من خلال تخطي عقبة الكندية فرنسواز اباندا الـ142 عالميا والتي تغلبت على اليابانية كورومي نارا.
وأحرزت أوستابنكو في رولان غاروس وعلى حساب الرومانية سيمونا هاليب باكورة ألقابها، محققة أكثر من إنجاز، إذ باتت المصنفة 47 عالميا في حينه أول لاعبة غير مصنفة تحرز لقب البطولة الفرنسية منذ عام 1933، والأولى من بلادها تحرز لقب بطولة كبرى في كرة المضرب. كما أنها أصغر لاعبة تحرز لقب هذه البطولة منذ الكرواتية إيفا مايولي عام 1997، وأول لاعبة تحرز باكورة ألقابها ببطولة كبرى منذ البرازيلي غوستافو كويرتن في العام نفسه، علما بأنه أحرز لقب رولان غاروس في يوم ولادة أوستابنكو.
في التصنيف العالمي في بداية العام الجاري لكن بعد سلسلة من النتائج الرائعة قفز إلى المركز 49.
لكن رغم ذلك لم يتوقع أحد تقريبا أن يفوز على فافرينكا الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.
وقال ميدفيديف: «في البداية هذا انتصاري الأول في البطولات الأربع الكبرى لذا حتى لو لم أحقق الفوز على ستانيسلاس لكان هذا أكبر انتصار في حياتي».
وأضاف: «هذا فوزي الأول على لاعب من المصنفين العشرة الأوائل. ليس لدي كلمات لوصف ذلك. أعتقد أنه سيبقى في ذاكرتي مدى الحياة».
في المقابل، بدا فافرينكا بعيدا عن أفضل مستوياته وأعرب عن انزعاجه من إصابة في ركبته، وقال: «لم أجد الطريقة المثالية لتقديم مباراة جيدة أمام لاعب رائع يتمتع بالثقة.. كانت خسارة قاسية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».