4 وجهات سياحية يفضلها المسافرون إلى أوروبا

خاصة للشباب في أوائل العشرينات

جزيرة كريت اليونانية (ديلي ميل)
جزيرة كريت اليونانية (ديلي ميل)
TT

4 وجهات سياحية يفضلها المسافرون إلى أوروبا

جزيرة كريت اليونانية (ديلي ميل)
جزيرة كريت اليونانية (ديلي ميل)

تتصدر أشعة الشمس، والشواطئ، والبحر، وقبل كل ذلك الحفلات، اهتمامات الشباب المسافرين إلى أوروبا في فصل الصيف.
ووسط كل ذلك، تتسم بعض المقاصد السياحية بخصائص تميزها عن غيرها، مثل أسلوب تقديم الطعام للشباب الذين يمرون بالمرحلة الأخيرة من سنوات المراهقة، وأوائل العشرينيات، الذين ربما يسافرون بمفردهم للمرة الأولى.
وينصح بعض الخبراء بعدم السفر إلى أماكن مثل مايوركا وإبيزا الملائمة لمن تجاوزوا الثلاثين.
وفيما يلي بعض الأماكن التي يفضلها الشباب المسافرون إلى أوروبا، لكثرة نواديها ومناطق التسوق بها.
*إسبانيا: يوريت دي مار وكليلة -
كوستا برافا على ساحل البحر المتوسط بإسبانيا، هي المقصد رقم واحد، بحسب كريستينا أولر، من شركة السفر الألمانية «روف رايزن». وتقول إن المقصد يقدم «مجموعة متنوعة من الحفلات، ويتيح فرص التسوق الملائمة لفئة الشباب المستهدفة».
* بلغاريا: البحر الأسود -
تضم بلغاريا منتجعات تطل على البحر الأسود تناسب السائحين ذوي الميزانيات المحدودة، يستمتع فيها السائحون بالعروض الملائمة من الناحية المادية.
والمنتجعان الرئيسيان، هما جولدن ساندز، وصني بيتش. وأسعارهما منخفضة نسبيا، ومع ذلك تقام بهما حفلات ذات مستوى جيد، كما أن تكاليف الإقامة بالفنادق بهما جيدة أيضا، بحسب تيم فوجلر من شركة سفر الشباب «جام Jam».
كل شيء معد للمسافرين الشباب. ويقول فوجلر إن البرنامج العام موحد إلى حد ما، «بلغاريا تعني الحفلات والاسترخاء والشواطئ». والمنتجعات مخصصة لهذا النوع من السياحة.
* كرواتيا: جزيرة باج -
يعرف شاطئ الحفلات زرته Zrce في جزيرة باج بين المسافرين الشباب. ويقول فوجلر إن الأجواء السائدة به تشبه تلك التي تتسم بها منتجعات الحفلات في إسبانيا.
ويقوم مشغلو الـ«دي جي» المعروفون دوليا بإحياء المهرجانات، فضلا عن وجود الكثير من النوادي، الكبيرة والصغيرة.
*اليونان: كريت -
كريت هي المقصد الكلاسيكي بين الجزر اليونانية الكثيرة، وفي جعبتها الكثير الذي تقدمه للسائحين، مثل مياه البحر الفيروزية، والخلجان الرائعة والقرى والجبال الخلابة.
وفي بلدة شيرسونيسوس الساحلية، تصطف النوادي وصالات الديسكو على طول الشاطئ، ما يلائم الشباب بشدة. ولهؤلاء المسافرين الذين يريدون نشاطا بدنيا سيجدون الكثير من الرياضات المائية.



المشاهد الأولى لـ«العتاولة 2» تخطف الاهتمام في مصر

لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)
لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)
TT

المشاهد الأولى لـ«العتاولة 2» تخطف الاهتمام في مصر

لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)
لقطة من الحلقة الأولى لمسلسل «العتاولة» (الشركة المنتجة)

خطفت المشاهد الأولى لمسلسل «العتاولة 2» الاهتمام في مصر مع عرض حلقته الأولى مساء السبت عبر قناة «MBC مصر» ومنصة «Shahid»، وتصدر المسلسل تريند «X» بعدما شهدت الحلقة عودة الشقيقين نصار وخضر لعالم النصب والجريمة وظهور «عيسى الوزان» مجدداً رغم احتراق سيارته في نهاية الجزء الأول.

وشهدت منصة «X» تغريدات حول المسلسل، فكتب حساب باسم محمد لويس «بداية قوية للعتاولة 2»، واستعان مغردون بصور ولقطات من الحلقة الأولى، وغرد حساب باسم عاصم فريد، قائلاً: «أنا مش مستوعب اللي أنا شايفه في مسلسل العتاولة»، فيما رحب حساب باسم صلاح بانضمام الفنانة فيفي عبده للجزء الثاني، وكتب: «الحاجة (شديدة) وصلت»، وكتب حساب باسم «تيما»: «فيفي عبده بمسلسل (العتاولة)، رهيبة ما راح أفوت ولا حلقة».

فيفي عبده في أول مشاهدها بالمسلسل (الشركة المنتجة)

وبدأت الحلقة الأولى من المسلسل بظهور فيفي عبده التي انضمت للجزء الثاني لتؤدي شخصية «الخالة شديدة»، العائدة من رحلة لأداء العمرة حيث يتم استقبالها بزفة شعبية، فيما تتدخل لفض معركة بين «نصّار» يجسده أحمد السقا، وأخيه «خضر» طارق لطفي، من أجل «عم نعيم» الذي يحاول أحد فتوات الحي طرده من محل يملكه لعدم سداد الإيجار، وتقرر «شديدة» دفع الإيجار بدلاً منه.

وتُمهد الأحداث لعودة الشقيقين لسابق عهدهما في عالم الفتونة، فتذهب «عدولة»، التي تقدم دورها نسرين أمين، للملهى الذي يعمل به «خضر» وتطلب منه تنفيذ مهمة مع «نصار»، ويرفض الأخير بعدما أعلن توبته عن البلطجة، ويقع «خضر» ضحية لمحتال يسرق الغنيمة ويختفي مما يوقعه في أزمة، فيسارع «نصار» لإنقاذه، ويذهبان وزوجتاهما وأهل المنطقة لتشجيع فريق الاتحاد السكندري في مباراته مع النادي الأهلي، حيث قدم المخرج لقطات للإسكندرية عبر الشواطئ والبحر والميناء وحلقة السمك؛ لكنهما يفاجئان بظهور «عيسى الوزّان».

أحمد السقا (الشركة المنتجة)

وبعيداً عن الاحتفاء بالعمل، هاجمت الفنانة فريدة سيف النصر «التي قدمت شخصية (سترة) بالجزء الأول، صناع المسلسل ومخرجه بعد استبعادها من الجزء الثاني»، وقالت في تصريحات إعلامية مساء السبت: «كانوا يتركونني 7 أيام دون تصوير»، مضيفة أنها «تعبت كثيراً في التحضير للدور، وأنه سُرِق منها»، مشددة على أنها «لن تعمل مرة أخرى مع مخرج المسلسل».

وكان المسلسل الذي تدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة قد حقق نجاحاً لافتاً في جزئه الأول رمضان الماضي الذي شهد صراعاً بين «نصار» و«خضر» من ناحية، و«عيسى الوزان» الذي يؤدي دوره الفنان باسم سمرة من ناحية أخرى.

ويشهد الجزء الثاني انضمام المؤلف مصطفى جمال هاشم مشرفاً على ورشة الكتابة، بدلاً من مؤلف الجزء الأول هشام هلال، كما انضم ممثلون جدد بخلاف فيفي عبده ومن بينهم، رامي الطمباري، أمير صلاح الدين، سامي مغاوري، وعزة مجاهد، ابنة فيفي عبده.

وعبّر الفنان أحمد السقا عن سعادته بتعاونه من جديد مع المخرج أحمد خالد موسى، مؤكداً في بيان صحافي أصدرته «mbc» أنه نجح في تقديم عمل درامي متكامل، وأن الجمهور المصري والعربي ارتبط بالمسلسل بصورة لافتة وباتت شخصياته محط اهتمام ومتابعة منهم، مشيراً إلى أن شخصية «نصار» التي يؤديها «تمر بلحظات قوة وضعف مما يظهر الجوانب الطبيعية في نفوس البشر، منوهاً إلى استمرار الصراع في الجزء الثاني عبر خطوط درامية جديدة تحمل كثيراً من المفاجآت».

طارق لطفي يقدم دوراً مغايراً في «العتاولة» (الشركة المنتجة)

وعَدّ الناقد سيد محمود الاهتمام الذي يحظى به المسلسل لوجود 3 فنانين كبار يتصدرون البطولة وهم أحمد السقا وباسم أبو سمرة وطارق لطفي، كما أن الأخير يخوض من خلاله نوعية مختلفة تماماً من الأدوار التي قدمها من قبل، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المسلسل يعتمد في الجزء الثاني شكلاً درامياً مختلفاً، وأن تصدره «التريند» يعكس وصوله للجمهور المصري والعربي من الحلقة الأولى.

ويلفت الناقد المصري إلى أن «مشاركة هيئة الترفيه في إنتاج المسلسل وفرت لصناعه ميزانية أكبر؛ مما مكنهم من الاستعانة بممثلين جدد في الجزء الثاني في مقدمتهم فيفي عبده».