النفط يرتفع مع تراجع الحفر الأميركي

انخفاض في نشاط الحفر بالولايات المتحدة خلال أشهر (رويترز)
انخفاض في نشاط الحفر بالولايات المتحدة خلال أشهر (رويترز)
TT

النفط يرتفع مع تراجع الحفر الأميركي

انخفاض في نشاط الحفر بالولايات المتحدة خلال أشهر (رويترز)
انخفاض في نشاط الحفر بالولايات المتحدة خلال أشهر (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الاثنين) مدعومة بأول انخفاض في نشاط الحفر بالولايات المتحدة خلال أشهر، لكن مكاسب السعر جاءت محدودة بفعل تقارير عن ارتفاع إنتاج «أوبك» الشهر الماضي، على الرغم من تعهد المنظمة بخفض المعروض.
وبحلول الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا، أو ما يعادل 0.3 في المائة إلى 48.90 دولار للبرميل، بعد أن قفزت 5.2 في المائة الأسبوع الماضي في أول زيادة أسبوعية لها خلال ستة أسابيع.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا، أو 0.4 في المائة إلى 46.21 دولار للبرميل، لتعزز مكاسب الأسبوع الماضي البالغة 7 في المائة.
وتلقت الأسعار الأميركية دعما مع تراجع أنشطة الحفر المتعلقة بزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني)، حيث تقلص عدد الحفارات بمقدار حفارتين.
وقالت «أكسي تريدر» للوساطة في العقود الآجلة اليوم، إن هذا «أول شرخ في عزم (شركات) النفط الصخري الأميركي على مواصلة زيادة الإنتاج، على الرغم من التراجع الكبير في السعر».
وعلى الرغم من تراجع أنشطة الحفر الأميركية، فإن إجمالي عدد الحفارات ما زال أكثر من مثلي مستواه للأسبوع المماثل قبل عام، عندما سجل 341 حفارة حسبما أفادت «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة.



توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
TT

توقعات باستمرار العجز في البلاتين للعام الثالث على التوالي

عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)
عامل يمسك سبيكة من البلاتين (رويترز)

توقَّع مجلس استثمار البلاتين العالمي استمرار نقص العرض عن الطلب في سوق البلاتين العالمية، للعام الثالث على التوالي، بعد أن سجل نقصاً، في العام الماضي، بنحو مليون أوقية.

وقال المجلس، الذي يقع مقره في لندن، إن الفجوة بين العرض والطلب من هذا المعدِن الحيوي، خلال العام الحالي، ستكون في حدود 848 ألف أوقية، بما يمثل نحو 11 في المائة من إجمالي الطلب السنوي.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن إدوارد ستيرك، مدير الأبحاث في المجلس، إن «العجز كبير جداً، إلى الدرجة التي لن تجعل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي قادرة على التأثير على الطلب بشكل كاف للقضاء على هذا العجز».

يُذكر أن إجمالي الطلب العالمي على البلاتين، في العام الماضي، تجاوز 8 ملايين أوقية، لأول مرة منذ 2019.

وارتفع الطلب، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بسبب رد فعل المستثمرين على تهديدات الرئيس الأميركي، المنتخب في ذلك الوقت، دونالد ترمب، بنقل مخزونات البلاتين من أوروبا إلى الولايات المتحدة. كما زادت استثمارات المستثمرين في صناديق الاستثمار القابلة للتداول والمضمونة بالبلاتين.

في الوقت نفسه، يتوقع مجلس استثمار البلاتين استمرار تراجع طلب قطاع صناعة السيارات على البلاتين، خلال العام الحالي، بنسبة 1 في المائة. ويُعد هذا القطاع أهم عميل للمعدن النفيس، حيث يمثل نحو 40 في المائة من إجمالي الطلب عليه.

ويُستخدم البلاتين في صناعة محولات التحفيز بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية، لذا يُعدّ نمو السيارات الكهربائية التي لا تستخدم هذا المعدن تهديداً حيوياً للطلب عليه.

ويقول ستيرك: «بعبارات مُبالَغ فيها بعض الشيء، نحتاج إلى انخفاض إنتاج المركبات العالمي بنحو 30 في المائة للقضاء على العجز في إمدادات البلاتين في عام 2025، إذا كان هناك أي شيء، فإن الاتجاه الذي تحدده الولايات المتحدة من حيث السياسات يحرفنا للأسف عن الجهود العالمية للتخلص من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعزز الطلب على البلاتين في صناعة السيارات».