أصوات المشاهير في تطبيقات للهواتف الذكية

أصوات المشاهير في تطبيقات للهواتف الذكية
TT

أصوات المشاهير في تطبيقات للهواتف الذكية

أصوات المشاهير في تطبيقات للهواتف الذكية

تتيح تقنية جديدة استخدام أصوات الشخصيات الشهيرة في العالم في قراءة رسائل تطبيق تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية «جي بي إس» على الهواتف الذكية.
وقد بدأت شركة «أوبين» باستخدام أصوات الشخصيات الشهيرة في كوريا الجنوبية مع التطبيق في حين تسعى إلى إضافة أصوات نجوم السينما العالمية في هوليوود. وذكر موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه في المستقبل القريب سيكون في مقدور المستخدم استخدام أصوات النجمين دانيال راديكليف أو جال جادوت وغيرهما من الشخصيات الشهيرة مع تطبيقات الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الذكية.
وقد وقعت شركة «أوبين» اتفاق شراكة مع وكالة المواهب الكورية الجنوبية «إس إم إنترتينمنت» لإطلاق تكنولوجيا «إيه آي ستارز» (نجوم الذكاء الصناعي)، والتي تتيح استخدام أصوات الشخصيات الشهيرة في تطبيقات الحياة اليومية على الأجهزة الذكية.
وتعيد هذه التقنية الجديدة إنشاء أصوات وصور وشخصيات المشاهير داخل كيانات مجسدة تعيد إنتاج المقابل البشري لهذه الشخصيات على الجهاز. ومن المتوقع إطلاق هذه التقنية في وقت لاحق من العام الحالي، حيث سيتم إدماج هذه الشخصيات المجسدة داخل الأجهزة الذكية والإنسان الآلي والسيارات ذاتية القيادة. ونقل موقع «سي نت دوت كوم» عن متحدث باسم شركة «أوبين» القول إن الشركة ستبدأ طرح هذه التقنية بطريقة تدريجية ومطردة بحيث تكون متاحة للمستهلكين بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى توقيع عقود شراء مع وكالات المواهب العالمية الأخرى من أجل استغلال أصوات وصور الشخصيات الشهيرة مع هذه التقنية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.