صعّدت قوات النظام السوري من قصفها على معظم مناطق «خفض التصعيد»، بما في ذلك استهداف معبر حدودي مع الأردن بالصواريخ، قبل اجتماع «آستانة» يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وأعلن الجيش الأردني، أمس، أن 3 صواريخ أطلقها سلاح الجو التابع للنظام السوري على فصائل المعارضة المسلحة سقطت على مركز حدودي أردني متاخم للحدود السورية، من دون سقوط خسائر بشرية. أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأشار إلى أن طائرات حربية استهدفت منطقة معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بالتزامن مع قصف قوات النظام للمنطقة ذاتها.
كما صعّد النظام عملياته العسكرية ضدّ حي جوبر الدمشقي، فيما شنت طائراته غارات على الغوطة الشرقية. وامتد القصف إلى ريف حلب الشمالي مستهدفاً تل مصيبين.
وجاء التصعيد قبل أيام من اجتماع «آستانة» بين روسيا وتركيا وإيران وممثلي النظام والمعارضة، لبحث تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» الذي يشمل إدلب ودرعا وغوطة دمشق وريف حمص.
وأفيد أمس بأن أنقرة نصحت فصائل «الجيش الحر» في جنوب سوريا بالمشاركة في اجتماع «آستانة»، بعدما كانت قد أعلنت مقاطعتها له لأسباب بينها «عدم قدرة الدول الضامنة على وقف آلة القتل»، وصدور «تسريبات» تقول إن غاية الاجتماع «تقسيم سوريا».
غارات على مناطق التهدئة قبل «آستانة»
3 صواريخ على حدود الأردن مع سوريا
غارات على مناطق التهدئة قبل «آستانة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة