غارات على مناطق التهدئة قبل «آستانة»

3 صواريخ على حدود الأردن مع سوريا

سوريون يمرون قرب مكان تعرض لغارة في ريف درعا (رويترز)
سوريون يمرون قرب مكان تعرض لغارة في ريف درعا (رويترز)
TT

غارات على مناطق التهدئة قبل «آستانة»

سوريون يمرون قرب مكان تعرض لغارة في ريف درعا (رويترز)
سوريون يمرون قرب مكان تعرض لغارة في ريف درعا (رويترز)

صعّدت قوات النظام السوري من قصفها على معظم مناطق «خفض التصعيد»، بما في ذلك استهداف معبر حدودي مع الأردن بالصواريخ، قبل اجتماع «آستانة» يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وأعلن الجيش الأردني، أمس، أن 3 صواريخ أطلقها سلاح الجو التابع للنظام السوري على فصائل المعارضة المسلحة سقطت على مركز حدودي أردني متاخم للحدود السورية، من دون سقوط خسائر بشرية. أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأشار إلى أن طائرات حربية استهدفت منطقة معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بالتزامن مع قصف قوات النظام للمنطقة ذاتها.
كما صعّد النظام عملياته العسكرية ضدّ حي جوبر الدمشقي، فيما شنت طائراته غارات على الغوطة الشرقية. وامتد القصف إلى ريف حلب الشمالي مستهدفاً تل مصيبين.
وجاء التصعيد قبل أيام من اجتماع «آستانة» بين روسيا وتركيا وإيران وممثلي النظام والمعارضة، لبحث تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» الذي يشمل إدلب ودرعا وغوطة دمشق وريف حمص.
وأفيد أمس بأن أنقرة نصحت فصائل «الجيش الحر» في جنوب سوريا بالمشاركة في اجتماع «آستانة»، بعدما كانت قد أعلنت مقاطعتها له لأسباب بينها «عدم قدرة الدول الضامنة على وقف آلة القتل»، وصدور «تسريبات» تقول إن غاية الاجتماع «تقسيم سوريا».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.