الشباب يستنجد بأرشيف الأندية السعودية

أعاد الأرمني ماركوس محترف الرائد السابق

من معسكر الشباب الحالي في النمسا (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من معسكر الشباب الحالي في النمسا (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الشباب يستنجد بأرشيف الأندية السعودية

من معسكر الشباب الحالي في النمسا (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
من معسكر الشباب الحالي في النمسا (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

مع إعلان نادي الشباب التعاقد مع المحترف الأرمني ماركوس بيتزيللي، ضمن سياسة تدعيم الفريق للموسم المقبل، بات الشباب من أكثر الأندية استقطابا للاعبين الذين سبق لهم اللعب في السعودية حتى الآن.
وكان ماركوس بيتزيللي قد لعب مع الرائد موسم 2015 / 2016، حيث شارك في 13 مباراة وساهم بتسجيل 4 أهداف بالإضافة إلى صناعة 6 أهداف واستطاع إبقاء الفريق ضمن الدوري الممتاز، ويبلغ لاعب الوسط الأرميني 33 سنة، ويعد من الأسماء البارزة في المنتخب الأرمني.
وخلال السنوات الـ15 الماضية تعاقد الشباب مع تسعة لاعبين سبق لهم اللعب مع أندية مختلفة، ففي عام 2003 / 2004 تعاقد الشباب مع السنغالي ريتشارد منقا، المهاجم الذي أتى من نادي سدوس وساهم بتحقيق الشباب بطولة الدوري عام 2003 / 2004 حين ساهم بالتأهل إلى النهائي عندما سجل هدف الفوز أمام الأهلي في نصف النهائي، وفي نهائي البطولة أمام الاتحاد حسمه بتسجيله هدف الفوز.
وواصل السنغالي منقا تقديم مستوياته الكبيرة الموسم التالي، حيث حقق لقب هداف الدوري بتسجيله 15 هدفاً ووصول الفريق إلى نهائي الدوري إلا أن الفريق خسر أمام الهلال بهدف نظيف لتنتهي رحلة السنغالي منقا مع الشباب بعد موسمين قدم فيها مستويات كبيرة توجت بتحقيق الشباب بطولة الدوري موسم ووصافة الدوري موسم آخر.
وفي الموسم ذاته تعاقد الشباب مع البرازيلي لاندومار، الذي سبق له اللعب في صفوف الاتحاد مطلع الألفية، وخاض تجربة أخرى بعد تجربة الشباب مع نادي القادسية، واستطاع مع الفريق الشبابي تحقيق بطولة الدوري في موسم 2003 / 2004 قبل أن يرحل لظروفه الخاصة.
وفي عام 2004 / 2005، وتحديداً في فترة الانتقالات الشتوية، تعاقد الشباب مع العراقي نشأت أكرم الذي لعب في صفوف نادي النصر السعودي موسم 2003 / 2004، وكانت تجربة العراقي نشأت أكرم قد امتدت مع الشباب ثلاثة مواسم، واستطاع مع الفريق الشبابي تحقيق وصافة الدوري عام 2004 / 2005 بالإضافة إلى الفوز بلقب الدوري عام 2005 / 2006، وفي موسم 2006 / 2007 حقق مع الفريق الشبابي المركز الرابع في بطولة الدوري بالإضافة للوصول إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.
وفي صيف عام 2007 تعاقد الشباب مع البرازيلي مارسيلو كماتشو ليخوض مع الفريق الشباب تجربة منذ موسم 2007 / 2008 حتى موسم 2010 / 2011، وكانت كماتشو قد لعب موسمين مع الفريق الهلالي منذ 2004 حتى 2006 وكانت فترته مع الفريق الهلالي حافلة بالإنجازات.
ولعب كماتشو أربعة مواسم مع الفريق الشبابي متتالية قبل أن يرحل إلى الأهلي موسم 2011 / 2012 ويعود إلى الفريق موسم 2012 / 2013، ولم تختلف فترة كماتشو مع الهلال عن الفريق الشبابي، فقد كان من أبرز اللاعبين في الفريق الشباب وساهم بتحقيق الفريق تحقيق كأسين خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكأسين كأس الأمير فيصل بن فهد بالإضافة إلى وصافة كأس ولي العهد ووصافة كأس الملك للأبطال.
وفي موسم 2009 / 2010 تعاقد الشباب مع صانع الألعاب الليبي طارق التايب، وذلك بعد النجاحات الكبيرة للاعب في تجربته بالسعودية مع الهلال من 2007 حتى 2009، وساهم التايب بتحقيق الفريق الشباب للمركز الرابع والوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، حيث شارك مع الفريق الشبابي في عشر مباريات ببطولة الدوري.
وفي موسم 2010 / 2011 أعاد الشباب المدافع البرازيلي مارسيلو تفاريس إلى الملاعب السعودية مرة أخرى، وكان تفاريس قد لعب مع الفريق الهلالي في ذات الفترة التي لعبها كماتشو واستطاعوا تحقيق 7 بطولات، ومع الفريق الشبابي لعب تفاريس موسمي 2010 / 2011 و2011 / 2012 وحقق خلالها بطولة الدوري والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا وذلك بعد توهج الدفاع الشبابي في تلك الفترة.
وفي منتصف موسم 2011 / 2012، وفي أثناء المنافسة القوية على بطولة الدوري بين الشباب والأهلي، تعاقدت الإدارة الشبابية مع اللاعب البرازيلي جيرالدو وينديل، وكان وينديل لاعباً في صفوف الاتحاد وخاض مع الفريق الاتحادي 15 مباراة في بطولة الدوري قبل أن ينتقل إلى صفوف الشباب ويشارك في 9 مباريات ويساهم بتحقيق الشباب بطولة الدوري بعد غياب ستة مواسم.
وفي موسم 2012 / 2013، أعاد الفريق مارسيلو كماتشو إلى صفوفه مجدداً وذلك بعد خوض اللاعب تجربة مع الفريق الأهلاوي لمدة عام، وفي ذلك الموسم أيضاً تعاقد الفريق مع مهاجم الاتفاق سباستيان تيجالي، وكانت تجربة الأرجنتيني مع الفريق الشبابي مليئة بالنجاح، حيث لعب 25 مباراة وسجل فيها 19 هدفاً ليتصدر هدافي دوري جميل ويحقق مع الفريق الشبابي وصافة بطولة الدوري ووصافة كأس الملك قبل أن يرحل إلى صفوف الوحدة الإماراتي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».