موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

فنزويلا تبحث عن رجال شرطة شنوا هجوماً من مروحية
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: تبحث حكومة فنزويلا عن رجال شرطة هاجموا بمروحية منشآت حكومية بينما قال معارضون للرئيس نيكولاس مادورو إن الغارة قد تكون مدبرة لتبرير القمع. وفي مشاهد غير معتادة في كاراكاس أطلقت المروحية المسروقة النار على وزارة الداخلية وأسقطت قذائف على المحكمة العليا وكلاهما تعتبرهما المعارضة مركزين أساسيين لدعم مادورو. وقال مسؤولون إن القوات الخاصة تبحث عن أوسكار بيريز (36 عاما) وهو ضابط طيار وصفته السلطات بأنه العقل المدبر لهجوم المروحية التي كانت ترفع لافتة تقول: «الحرية!» ولم تعثر السلطات الأربعاء عن أي أثر لبيريز الذي يصفه مسؤولون بأنه (مضطرب عقليا) لكنها عثرت على الطائرة على الشريط الساحلي للبحر الكاريبي بشمال البلاد.

الرئيس البرازيلي يلغي مشاركته في قمة العشرين
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: ألغى الرئيس البرازيلي ميشيل تامر مشاركته التي كانت مقررة في اجتماع مجموعة العشرين في ألمانيا الأسبوع المقبل، بعد أيام من اتهامه بالفساد. ولم يقدم بيان صدر عن مكتبه ونقلته وسائل إعلام أي سبب رسمي لإلغاء المشاركة.
كان النائب العام رودريغو جانوت قد اتهم تامر يوم الاثنين الماضي بقبول رشى من شركة (جيه بي إس)، أكبر شركات تعبئة اللحوم في العالم، مقابل تدخله لصالحها لدى هيئة تنظيم التنافسية في البلاد. وأقرت المحكمة العليا في وقت سابق اتهامات ضد الرئيس، لكن مجلس النواب في البلاد يجب أن يصوت حاليا على إمكانية محاكمته. وينفي تامر الاتهامات المنسوبة إليه ويصفها بأنها «حيلة قانونية».

الصين تتهم أستراليا بالتجسس على سفارتها
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة حكومية بارزة في الصين أمس الخميس نقلا عن مصدر أمني إن الحكومة الأسترالية تتجسس على السفارة الصينية لديها و«تضايق» مواطني الصين بهدف تزويدها بالمعلومات. وتربط الصين وأستراليا علاقات تجارية واقتصادية وثيقة لكن بكين ترتاب كثيرا في العلاقة بين كانبيرا وواشنطن في مجال الدفاع.
ونقلا عن مصدر لم تذكره بالاسم في إدارة الأمن الوطني الصينية ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» أن الحكومة الأسترالية تتجسس على الصين وتراقب الصينيين الذين يعيشون في أستراليا. وأضاف المصدر «قال أحد موظفي إدارة الأمن الوطني إن عملاء أستراليين متنكرين يتقربون من صينيين يعملون أو يعيشون في الخارج للحصول على معلومات أو حتى تشجيعهم على تخريب الصين». وتابع: «وفي تلك الأثناء وتحت ذريعة التصدي (لتهديدات التجسس الصينية) يراقب عملاء من المخابرات الأسترالية الصينيين والسفارة الصينية في أستراليا». وقال المصدر للصحيفة التابعة لصحيفة «الشعب» اليومية الرسمية إن السلطات الصينية عثرت على «أجهزة تنصت كثيرة» في السفارة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.