واشنطن: أولويتنا في الأزمة وقف تمويل الإرهاب

تلويح بتصعيد الإجراءات ضد قطر وداعميها... ومصر تتهمها أمام مجلس الأمن

واشنطن: أولويتنا في الأزمة وقف تمويل الإرهاب
TT

واشنطن: أولويتنا في الأزمة وقف تمويل الإرهاب

واشنطن: أولويتنا في الأزمة وقف تمويل الإرهاب

أكدت الولايات المتحدة أن أولويتها في أزمة قطر تتمثل في وقف تمويل الإرهاب. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمام مجلس النواب الأميركي أمس: «صحيح أن لدينا قاعدة عسكرية في قطر (العديد)، لكن الأولوية لوقف تمويل الإرهاب».
وجاء هذا تزامناً مع تلويح الدول الخليجية التي قررت، مع مصر، مقاطعة الدوحة، على خلفية دعمها للإرهاب، باتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى تطال أيضاً الدول والجهات التي تدعمها. وقال السفير الإماراتي لدى موسكو عمر غباش، في تصريحات نقلتها صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن إلغاء عضوية قطر في مجلس التعاون، أمر يثار كثيراً كعقوبة محتملة، لكنه ليس «العقوبة الوحيدة المتاحة»، مشيراً إلى أن الاحتمالات الأخرى تشمل «فرض شروط على شركائنا التجاريين، وإخبارهم أنك إذا كنت تريد العمل معنا فعليك اتخاذ خيار تجاري».
بدورها، اتهمت القاهرة من على منبر مجلس الأمن، الحكومة القطرية ودولة أخرى في المنطقة لم تسمها، بدعم «الجماعات الإرهابية» في ليبيا. كذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن هناك مساعي تشترك فيها الإدارة الأميركية من أجل وضع آلية مراقبة للتحويلات المالية الصادرة من قطر.
وبعد أيام من تأكيده أن الدوحة لن تتفاوض بشأن المطالب الخليجية قبل رفع المقاطعة الخليجية، تراجع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعد لقائه نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، قائلاً: «إن قطر والولايات المتحدة متفقتان على وجوب أن تكون المطالب عقلانية (...) نحن متفقون على أن قطر ستنخرط في حوار بنّاء مع الأطراف المعنية إذا أرادت الوصول إلى حل وتجاوز هذه الأزمة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.