تحسن أسعار المساكن في بريطانيا خلال الشهر الحالي

تحسن أسعار المساكن في بريطانيا خلال الشهر الحالي
TT

تحسن أسعار المساكن في بريطانيا خلال الشهر الحالي

تحسن أسعار المساكن في بريطانيا خلال الشهر الحالي

أظهر تقرير صادر عن «اتحاد البناء القومي» البريطاني اليوم (الأربعاء) ارتفاع أسعار المساكن في بريطانيا خلال يونيو (حزيران) الحالي بعد تراجع مطرد لمدة 3 أشهر سابقة.
وارتفعت الأسعار في بريطانيا خلال الشهر الحالي بنسبة 1.‏1 في المائة عن الشهر السابق، بعد تراجع بنسبة 2.‏0 في المائة خلال الشهر الماضي وفقا للبيانات المعدلة، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع الأسعار خلال الشهر الحالي بنسبة 1.‏0 في المائة فقط.
وفي الوقت نفسه ارتفعت الأسعار خلال يونيو الحالي بنسبة 1.‏3 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 3 أشهر.
وكان المحللون يتوقعون ارتفاع الأسعار خلال الشهر الحالي بنسبة 9.‏1 في المائة سنويا.
وقال: «روبرت غاردنر» كبير خبراء الاقتصاد في «اتحاد البناء القومي»، إنه من غير الواضح «في هذه اللحظة ما إذا كانت زيادة أسعار المساكن في يونيو تعكس قوة حالة الطلب على خلفية تحسن سوق العمل واستمرار أسعار الفائدة المنخفضة لقروض التمويل العقاري أو بسبب نقص المساكن المعروضة في السوق باعتباره العامل الأهم».
وأضاف أن اتجاهات سوق المساكن تعتمد بدرجة كبيرة على تطورات حالة الاقتصاد بشكل أوسع.
يأتي ذلك في حين تراجعت أسعار المساكن خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 3.‏0 في المائة مقارنة بالربع الأول، في حين ارتفعت بنسبة 8.‏2 في المائة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.



ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
TT

ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)

قال وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار، للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف لـ«رويترز»، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس، أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير (كانون الثاني)، وستشمل 3 أحواض ونحو من 15 إلى 21 قطعة، «سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية بليبيا؛ حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية. تقريباً في كل مكان».

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاماً. وأضاف بن قدارة أن 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية، وأكثر من 65 في المائة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.

واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، «حيث إن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها».

وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ من 3 إلى 4 مليارات دولار، ليس فقط لزيادة الإنتاج؛ بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.

وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفاً أنه حيثما توجد «أماكن الإنتاج، يوجد فقد، وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف».

وأكد عبد الصادق أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 في المائة من ناتجه الاقتصادي، مضيفاً: «هناك زخم في إعادة بناء، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الإنتاج». وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يومياً، ولكن زيادته إلى مليوني برميل يومياً.

ووفقاً للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يومياً يوم الجمعة الماضي.

وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تنتج 1.6 مليون برميل يومياً قبل الاضطرابات التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.