وزير الخارجية الألماني يتوجه إلى روسيا اليوم

وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل يلتقي الرئيس الروسي بوتين (رويترز)
وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل يلتقي الرئيس الروسي بوتين (رويترز)
TT

وزير الخارجية الألماني يتوجه إلى روسيا اليوم

وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل يلتقي الرئيس الروسي بوتين (رويترز)
وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل يلتقي الرئيس الروسي بوتين (رويترز)

يتوجه وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل اليوم (الأربعاء) إلى روسيا في ثالث زيارة يقوم بها للبلاد منذ توليه مهام منصبه قبل خمسة أشهر.
يشارك غابريل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر لشراكة المدن بمدينة كراسنودار جنوبي روسيا، وذلك بغرض تعزيز العلاقات بين البلدين على مستوى المحليات.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين ألمانيا وروسيا متوترة على خلفية النزاع الأوكراني.
ومن المقرر أن يجري غابريل محادثات مع لافروف لبحث سبل حلحلة الجهود المتعثرة لإنهاء النزاع بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا.
وتتوسط ألمانيا وفرنسا بين روسيا وأوكرانيا لحل النزاع. وهناك مساعٍ حالياً لعقد اجتماع قمة بين الدول الأربع قريباً.
أيضاً، من المنتظر أن يتطرق غابريل خلال المحادثات إلى العقوبات الجديدة التي أقرها مجلس الشيوخ الأميركي ضد روسيا، والتي يعارضها الوزير الألماني بشدة، لأنها من الممكن أن تضر بشركات أوروبية أيضاً.
وتتطلب تلك العقوبات موافقة الكونغرس الأميركي والرئيس دونالد ترمب عليها حتى تصبح سارية المفعول.
وكان غابريل قد التقى لافروف في مارس (آذار) الماضي في موسكو وشارك قبل ثلاثة أسابيع في المنتدى الاقتصادي بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
كما التقى غابريل خلال الزيارتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبينما يزور روسيا للمرة الثالثة، لم يقم غابريل بزيارة الحليفتين فرنسا والولايات المتحدة سوى مرتين لكل منهما منذ توليه مهام منصبه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.