محبوب العرب محمد عساف يطلق ألبومه الجديد بمناسبة عيد الفطر

يتضمن أغنية «على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة» لمحمود درويش

محبوب العرب محمد عساف يطلق ألبومه الجديد بمناسبة عيد الفطر
TT

محبوب العرب محمد عساف يطلق ألبومه الجديد بمناسبة عيد الفطر

محبوب العرب محمد عساف يطلق ألبومه الجديد بمناسبة عيد الفطر

بعد تحضيرات استغرقت منه نحو سنتين أطلق صاحب لقب «محبوب العرب» محمد عساف، ألبومه الغنائي الجديد «ما وحشناك» كعيدية منه لمحبّيه في مناسبة عيد الفطر.
وجاءت هذه المفاجأة لتنعش قلوب محبي عساف الذين كانوا يتابعون مستجدات عمله الجديد هذا بالتفاصيل، وينتظرون خروجه إلى النور بفارغ الصبر، لا سيما أنه كان قد طرح منذ ثلاثة أشهر أغنية الألبوم، بعد أن صوّرها فيديو كليب مع المخرج اللبناني سعيد الماروق، فحققت نجاحاً منقطع النظير، بحيث تجاوز عدد مشاهديها عبر قناة «يوتيوب» الإلكترونية الـ4 ملايين شخص.
ويتضمن عمل عساف الغنائي، وهو الثاني له منذ بداية مشواره الفني، 10 أغنيات بلهجات مختلفة (لبنانية وسوريا ومصرية)، ومن بينها واحدة بعنوان «على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة» للشاعر الفلسطيني محمود درويش، ومن ألحان ياسر عمر، التي كان قد وعد بغنائها منذ انخراطه في مشوار الفنّ. ويقول مطلعها: «على هذه الأرض ما يستحق الحياة، تردّد أبريل... رَائِحَة الخُبْزِ فِي الفجْرِ، آراءُ امرأة فِي الرِجالِ، كِتَابَاتُ أَسْخِيْلِيوس، أوَلُ الحُبِ، عشبٌ على حجرٍ، أُمَهاتٌ تَقِفْنَ عَلَى خَيْطِ ناي وخوفُ الغُزَاة مِنَ الذِكْرياتْ». ومن الأغاني الأخرى التي يتضمنها الألبوم «أنا مش حفرض نفسي» و«بزعل على مين» و«ذكرياتنا الحلوة» و«بدك عناية» (أداها مع الفرقة الكوبية gente de zone)، إضافة إلى «عاللومة» و«حكايتي معاه» و«يللي القمر» و«راني»، وهذه الأخيرة ينوي تصويرها فيديو كليب قريباً.
ويمضي محمد عساف الفائز بلقب «محبوب العرب» في برنامج «آراب أيدول 2» عام 2013 على شاشة (إم بي سي)، إجازة الأعياد في بلده الأم (فلسطين)، على أن يتوجه اليوم إلى دولة الإمارات العربية (مقرّه الدائم) للبدء في التحضير لتصوير أغنية جديدة من ألبومه «ما وحشناك».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.