تجربة الاستعانة بالفيديو ما زالت بحاجة للتنقيح

توقف المباريات لوقت طويل يثير الجدل حول تقنية الفيديو (إ.ب.أ)
توقف المباريات لوقت طويل يثير الجدل حول تقنية الفيديو (إ.ب.أ)
TT

تجربة الاستعانة بالفيديو ما زالت بحاجة للتنقيح

توقف المباريات لوقت طويل يثير الجدل حول تقنية الفيديو (إ.ب.أ)
توقف المباريات لوقت طويل يثير الجدل حول تقنية الفيديو (إ.ب.أ)

أكد السويسري ماسيمو بوساكا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تجربة الاستعانة بحكم الفيديو أثناء مباريات كأس القارات في روسيا يجب أن يتم تنقيحها لتحسين مستوى الأداء وتقصير مدة توقف اللعب. وجاء استخدام الفيفا لتقنية الفيديو في كأس القارات كأول بطولة كروية بارزة على مستوى المنتخبات وكان لها دور في حسم قرارات جدلية سواء لأهداف أو ركلات جزاء أو البطاقات الحمراء.
وقال بوساكا: «بشكل عام فقد حققنا نتائج جيدة حقا لكننا نحتاج بالطبع لأن يتحسن الأداء على عدة أصعدة». وتستند الاستعانة بالإعادة التلفزيونية أثناء المباريات على وجود اثنين من حكام الفيديو المساعدين لمراقبة مجريات اللقاء كافة على شاشة وإبلاغ حكم المباراة بالأخطاء التي قد لا يلاحظها.
وأعلن الفيفا بالفعل أنه يرغب في الاستعانة بحكم الفيديو المساعد في كأس العالم 2018 ومن المتوقع أن يصدر المجلس الدولي لكرة القدم، الذي يقوم بسن القوانين الخاصة باللعبة، قراره في مارس (آذار) المقبل بشأن ما إذا كان سيسمح باستخدام تلك التقنية في الرياضة بشكل دائم. إلا أن هذا النظام تسبب في حالة من الاضطراب في كأس القارات خاصة خلال مباراة ألمانيا والكاميرون عندما احتاج الحكم ويلمار رولدان للاستعانة بحكم الفيديو مرتين خلال واقعة واحدة لطرد اللاعب الصحيح من صفوف الكاميرون.
واشتكى هوغو بروس مدرب الكاميرون من أنه لم يفهم ماذا يحدث بالضبط. وقال بوساكا: «يجب أن أقر بصحة هذا الأمر. استغرق الأمر الكثير من الوقت... لكن في النهاية تم طرد اللاعب الصحيح».
كما أثار هذا النظام جدلا بعد أن تم إلغاء هدف بدا صحيحا لتشيلي في المباراة التي انتهت بفوزها على الكاميرون 2 - صفر بعد تدخل من حكم الفيديو الذي أشار لوجود تسلل على إدواردو فارغاس.
واستخدم هذا النظام أيضا لإنذار ثلاثة لاعبين دخلوا في اشتباك خلال مباراة المكسيك ونيوزيلندا الأسبوع الماضي خلال إعادة دامت طويلا في الوقت المحتسب بدل الضائع. لكن الانتقادات الأساسية تتمحور حول الوقت الذي يتم أخذه لاتخاذ القرارات ومعايير الحكام في اتخاذهم قرار اللجوء لهذا النظام. وأقر بوساكا بأن مراجعة الوقائع أثناء المباراة يتسبب في خفوت حدة الاحتفالات بالأهداف، وقال: «يمكن أن تقلل في بعض اللحظات من متعة كرة القدم لأنك تتوجه للاحتفال وفجأة تحدث مراجعة ويتغير القرار... يجب أن يتعود الناس على هذا». وأشار بوساكا إلى أنه وخلال 12 مباراة في دور المجموعات بكأس القارات ساعدت الإعادة التلفزيونية على تصحيح ستة قرارات «كانت ستغير مجريات اللعب».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.