موجز الاخبار

موجز الاخبار
TT

موجز الاخبار

موجز الاخبار

* الأمم المتحدة: قبرص أمامها أفضل الفرص لحل الصراع
* جنيف - «الشرق الأوسط»: قال إسبن بارث إيد مبعوث الأمم المتحدة لقبرص عشية مفاوضات بين زعيمي القبارصة اليونانيين والأتراك في منتجع جبلي بسويسرا أمس الثلاثاء إن المحادثات بشأن الصراع القبرصي تعد أفضل فرصة للتوصل إلى اتفاق لكنها قد لا تكون آخر تلك الفرص. وقال في مؤتمر صحافي في جنيف «هناك إدراك بأنه لا يوجد توقيت أفضل من الآن». وأضاف: «قطعا لن تكون (المحادثات) سهلة ولا توجد ضمانة للنجاح» واصفا هذه الجولة من المحادثات بأنها «الأكثر تعقيدا». وقال إيد إن وزراء الخارجية من الدول الثلاث الضامنة، بريطانيا واليونان وتركيا، سيمكثون هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات الأمنية.
* استقالة ثلاثة من كبار صحافيي شبكة {سي إن إن}
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: استقال ثلاثة من كبار الصحافيين لدى شبكة {سي إن إن} بعد سحب تقرير عن علاقات مزعومة بين صندوق استثمار روسي وأحد المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب ما ذكرته الشبكة يوم الاثنين. واستقال كل من توماس فرانك، الذي كتب التقرير، وليكس هاريس، المسؤول عن وحدة تحقيقات جديدة لدى الشبكة، وإريك ليشتبلاو، المحرر بتلك الوحدة. وكانت شبكة «سي إن إن» قالت يوم الجمعة إنها تراجعت عن تقرير نشر قبل أيام يربط بين أنطوني سكاراموتشي، مدير صندوق تحوط، بتحقيق للكونغرس بشأن صندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وذكرت الشبكة أنه في اجتماع للموظفين يوم الاثنين، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، تم إبلاغ أعضاء وحدة التحقيق أن التراجع لا يعني بالضرورة أن التقرير خاطئ، بل إنه لم يكن «محكما بما فيه الكفاية لنشره». وكان سكاراموتشي قد اعترض على التقرير لكنه قبل اعتذار الشبكة يوم السبت.
* فرنسا: مانويل فالس يغادر الحزب الاشتراكي
* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلن الثلاثاء رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس الذي دعم الوسطي إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة على حساب المرشح الاشتراكي، أنه سيغادر الحزب الاشتراكي الذي يشهد تفككا واسع النطاق. وصرح فالس (54 عاما) عبر إذاعة «آر تي إل» بأن «جزءا من حياتي السياسية ينتهي.
أغادر الحزب الاشتراكي، أو أن الحزب الاشتراكي يغادرني». وفالس المولود في برشلونة قبل منحه الجنسية الفرنسية انضم إلى الحزب الاشتراكي في سن الـ17. تولى فالس رئاسة الوزراء لدى الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند من 2014 إلى 2016، وكان على خلاف منذ أشهر مع حزبه الممزق بين تيارات متباعدة. بعد هزيمته في يناير (كانون الثاني) في الانتخابات التمهيدية الاشتراكية، أعلن دعم ماكرون من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية مديرا ظهره لمرشح حزبه بونوا آمون.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.