الهند تطلق خدمة خرائط رقمية مجانية للتخلي عن {غوغل}

الهند تطلق خدمة خرائط رقمية مجانية للتخلي عن {غوغل}
TT

الهند تطلق خدمة خرائط رقمية مجانية للتخلي عن {غوغل}

الهند تطلق خدمة خرائط رقمية مجانية للتخلي عن {غوغل}

قالت الحكومة الهندية إنه يجب عدم الاعتماد على خدمة الخرائط الرقمية التي تقدمها شركة خدمات الإنترنت «غوغل» باسم «غوغل مابس»، وذكر أنه يمكن استخدام «غوغل مابس» أثناء البحث عن مطعم أو مقهى، لكن يجب عدم الاعتماد على هذه الخدمة عند البحث عن شيء مهم. وذكر موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أنه في حين أن كثيراً من مستخدمي يمكنهم الاعتماد على خدمة «غوغل مابس»، فإن الحكومة الهندية لا تعتقد هذا.
وحثت وكالة الخرائط والمسوح الهندية «مسح الهند» (إس أو آي) المواطنين على عدم الاعتماد على خدمتي «غوغل مابس» و«غوغل إيرث»، وقالت إن أي منهما غير معتمدة أو موثقة من الحكومة، بحسب صحيفة «بيزنس ستاندرد». وقد أطلقت هيئة «مسح الهند» خدمة خرائط رقمية مجانية لتشجيع المواطنين الهنود على التخلي عن خدمات «غوغل».
ونقلت صحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية عن «سوارنا سوبا» المسؤول في هيئة «مسح الهند» القول إن «(غوغل مابس) غير معتمدة ولا موثقة، ويستخدمها المستهلكون على نطاق واسع للعثور على المطاعم وأماكن انتظار السيارات فقط»، مضيفاً أنه لا يمكن الاعتماد عليها في حالة الحاجة إلى مستويات أعلى من دقة المعلومات الخاصة بالأماكن.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها الهند من أخطاء خدمة «غوغل مابس» حيث كانت الهند وكمبوديا قد احتجَّتَا في وقت سابق على طريقة ترسيم الحدود على هذه الخدمة.
وقد أصدرت «غوغل»، نسختين مختلفتين من الخدمة لكل دولة من الدولتين، وفقاً لنظام كل دولة. يُذكَر أن عدد مستخدمي «غوغل مابس» على مستوى العالم يصل إلى مليار مستخدم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.