رئيس «الائتلاف» يزور «المناطق المحررة» شمال سوريا

شدد رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض رياض سيف على ضرورة وحدة الفصائل العسكرية الثورية واندماجها في جسم واحد، تحت راية الجيش الوطني من أجل حماية السوريين والدفاع عنهم وعن حقوقهم.
وجاءت تصريحات سيف خلال جولة في المناطق السورية المحررة، برفقة كل من رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، ورئيس الدائرة الإعلامية أحمد رمضان، وعدد من مسؤولي الحكومة. ولم يحدد المكتب الإعلامي لـ«الائتلاف» المناطق التي زارها في شمال سوريا، وما إذا اقتصرت على أعزاز ومحيطها، أو مناطق سيطرة درع الفرات في شمال حلب، أو محافظة إدلب. وقال في بيان: «اطلع رئيس الائتلاف والوفد المرافق له على التسهيلات التي تقدم للسوريين القادمين من تركيا إلى سوريا، والحركة عند معبر باب السلامة، كما زار مخيمات النازحين السوريين وتحدث إلى الأهالي بشأن الصعوبات التي يواجهونها».
واجتمع رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة والوفد المرافق برؤساء المجالس المحلية في المنطقة الشمالية، ومجلس العشائر الكردية الثورية السورية. وتقدم سيف بالمعايدة للجميع بمناسبة عيد الفطر السعيد، وأكد ضرورة تكامل مؤسسات الثورة في سبيل تقديم الخدمات للسكان في المناطق المحررة للتخفيف من معاناتهم التي تسبب بها نظام الأسد وحلفاؤه.
وزار رئيس «الائتلاف» ورئيس الحكومة والوفد المرافق فرعاً لجامعة حلب، وفرعاً لمعهد إعداد المدرسين، إضافة إلى مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة أعزاز. ولفت سيف إلى أن الثورة السورية مستمرة حتى تحقيق مطالبها بالحصول على الحرية والكرامة، والخلاص من الاستبداد الذي يمارسه نظام الأسد منذ سبعينات القرن الماضي.