باكستان تعزز الإجراءات الأمنية بعد هجمات خلفت 57 قتيلاً

عناصر من الجيش الباكستاني (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

باكستان تعزز الإجراءات الأمنية بعد هجمات خلفت 57 قتيلاً

عناصر من الجيش الباكستاني (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الباكستاني (أ.ف.ب)

ذكر مسؤولون أن قوات الأمن على أهبة الاستعداد في جميع أنحاء باكستان، اليوم (السبت)، بعد 3 هجمات تفجيرية وبأسلحة نارية، قبل يوم، أسفرت عن مقتل 57 شخصاً.
وتأتي أحدث موجة من الهجمات فيما يستعد الشعب الباكستاني للاحتفال بعيد الفطر يوم الاثنين.
وقال الجيش إنه صدر أمراً بزيادة القوات المنتشرة على طول الحدود بين باكستان وأفغانستان، بعدما ارتفعت حصيلة القتلى جراء انفجارين استهدفا مسلمين شيعة في مقاطعة كورام القبلية إلى 57 شخصاً، السبت.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه جرى تكثيف عمليات المسح في المطارات ومحطات السكك الحديد ومواقف الحافلات، وسط تقارير تفيد بأن المسلحين يستعدون لشن المزيد من الهجمات.
وتقوم قوة حرس الحدود شبه العسكرية بدوريات في الشوارع، في مدينة كويتا، بجنوب غربي البلاد، حيث قتل مفجر انتحاري 14 شخصاً، بينهم رجل شرطة، بتفجير عربته عند نقطة تفتيش، بحسب المسؤول المحلي سيجال مينجال.
وقال المسؤول الأمني مقدس رحمن إن مسلحين على درجات نارية قتلوا بالرصاص 4 من رجال الشرطة عند مطعم على جانب طريق في مدينة كراتشي، بجنوب البلاد.
وتعهد رئيس الوزراء نواز شريف بسحق التمرد بقوة كاملة، وأمر الجيش بالتحرك سريعاً ضد منفذي الهجمات «الجبانة».
وقتل المسلحون المتشددون ذوو الصلة بتنظيم القاعدة نحو 70 ألف باكستاني على مدار العام، ولكن الجيش كثف من عملياته ضدهم، في سلسلة من الهجمات التي أطلقها منذ منتصف عام 2014.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».