تضارب نتائج دراستين أميركيتين بشأن تأثير الماريغوانا على قائدي السيارات

واحدة تؤكد زيادة حوادث السيارات والأخرى تنفيها

تضارب نتائج دراستين أميركيتين بشأن تأثير الماريغوانا على قائدي السيارات
TT

تضارب نتائج دراستين أميركيتين بشأن تأثير الماريغوانا على قائدي السيارات

تضارب نتائج دراستين أميركيتين بشأن تأثير الماريغوانا على قائدي السيارات

توصلت دراستان أميركيتان بشأن تأثير الماريغوانا على قائدي السيارات في الولايات المصرح فيها باستخدام الماريغوانا للترويح عن النفس، إلى نتائج مختلفة حيال زيادتها للمخاطر بالنسبة لقائدي السيارات.
وبحثت دراسة للدورية الأميركية للصحة العامة، في الحوادث التي أسفرت عن مقتل قائدي سيارات، ووجدت أنه لا توجد زيادة حقيقية في ولايتي كولورادو وواشنطن المباح فيهما استخدام الماريغوانا الترفيهية، مقارنة بثماني ولايات أخرى تحظر استخدامها وبها عدد سكان وسائقون وقوانين مرور مشابهة، ومن ضمنها ولايات ألاباما وكنتاكي وتكساس.
وقال جيسون أديدويت، المشرف على الدراسة وهو جراح طوارئ في مركز «ديل سيتون» الطبي التابع لجامعة «تكساس» في أوستن، في مقابلة عبر الهاتف: «ركزت دراستنا على الوفيات، وفي الحقيقة وجدت ما توقعناه في هذا الشأن».
وقال: «لقد جادل البعض في 2012 بأن الناس سيقودون السيارات ويتصادمون ويموتون. دراستنا أثبتت أن هذا غير صحيح».
غير أن دراسة أخرى لمعهد بيانات حوادث الطرق السريعة، حلل فيها مطالبات التأمين الناجمة عن حوادث التصادم في ولايات واشنطن وكولورادو وأوريغون التي يسمح فيها باستخدام الماريغوانا للترويح عن النفس، وجدت أن هناك زيادة نسبتها 3 في المائة في مطالبات التأمين الناجمة عن حوادث التصادم في هذه الولايات، مقارنة بولايات وايومنغ وإيداهو ونيفادا التي تحظر استخدام الماريغوانا الترفيهية.
وقال مات مور، النائب الأول لمعهد بيانات حوادث الطرق السريعة في مقابلة عبر الهاتف: «في ولايات أقرت تشريعا يجيز استخدام الماريغوانا بغرض الترويح عن النفس، أظهرت بيانات أنه كان هناك مؤشر قوي على أن الماريغوانا كانت عاملا في النظر في زيادة المطالبات».
وفحص المعهد 2.5 مليون طلب تأمين من حوادث التصادم، في الفترة من يناير (كانون الثاني) 2012 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2016.
وتساءل ماسون تفيرت، مدير الاتصال في مركز مشروع سياسة الماريغوانا، ومقره واشنطن، وهو مركز مؤيد لتقنين الماريغوانا الترفيهية، عن المنهج الذي اتبعته دراسة المعهد.
وقال في مقابلة هاتفية: «لا يوجد دليل واضح على أن الماريغوانا عامل. سيستغرق الأمر عدة سنوات ودراسات قبل أن نستطيع تأكيد ذلك».
ويحظر القانون الاتحادي الأميركي استخدام الماريغوانا (الترفيهية) للترويح عن النفس؛ لكنها مُباحة قانونا في ثماني ولايات، هي مين، وماساتشوستس، وكولورادو، وواشنطن، وألاسكا، وأوريغون، وكاليفورنيا، ونيفادا، وواشنطن العاصمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.