الهلال يقترب من كنو... ويفكر في الحبسي

العمار والجمعان وشراحيلي إلى الفتح

الحبسي في لقطة مع لاعبي الهلال قبل عامين في لندن («الشرق الأوسط»)
الحبسي في لقطة مع لاعبي الهلال قبل عامين في لندن («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال يقترب من كنو... ويفكر في الحبسي

الحبسي في لقطة مع لاعبي الهلال قبل عامين في لندن («الشرق الأوسط»)
الحبسي في لقطة مع لاعبي الهلال قبل عامين في لندن («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الهلال في طريقها للتوقيع مع لاعب نادي الاتفاق محمد كنو، الذي سيدخل في الـ6 أشهر الأخيرة من عقده في الأول من يوليو (تموز) المقبل حسب مصادر مقربة من اللاعب. وأبانت المصادر أنه في حال نجاح الإدارة الزرقاء في التوقيع مع كنو فسيتم مباشرة فتح المفاوضات مع ناديه لاتفاق لشراء المدة المتبقية من عقده مع ناديه بهدف استفادة الهلال من خدمات اللاعب مع بداية الموسم الرياضي المقبل.
من جانب آخر، وضعت إدارة نادي الهلال اسم حارس المنتخب العماني الدولي والمحترف بنادي ريدينغ الإنجليزي علي الحبسي في رأس قائمة الحراس الأجانب الذين تنوي التعاقد مع أحدهم، ويأتي هذا التحرك بعد القرارات الأخيرة من اتحاد الكرة السعودي بزيادة عدد المحترفين الأجانب إلى 6 لاعبين بدلاً من الرقم السابق الذي لم يكن ليتجاوز 4.
ويرتبط الحبسي بعلاقة جيدة مع الأمير نواف بن سعد وسبق له أن التقى به في صيف العام الماضي في لندن كما التقى بعدد من لاعبي الهلال قبل عامين خلال وجود الهلال في لندن بمناسبة مباراة كأس السوبر أمام النصر التي حضرها الحارس علي الحبسي في الملعب.
وبالإضافة إلى الحبسي يبرز اسم الدولي خالد الرشيدي حارس منتخب الكويت ونادي السالمية بوصفه أحد الأسماء التي يحتويها ملف الحراس الأجانب المنويّ التعاقد مع أحدهم.
من جهة أخرى، وافقت إدارة نادي الهلال على إعارة اللاعبين عبد الله العمار وعبد العزيز الجمعان إلى جانب المدافع أحمد شراحيلي لمصلحة نادي الفتح ضمن صفقة انتقال المدافع علي البليهي.
وفي شأن آخر، عبر المحترف السوري عمر خريبين عن سعادته الكبيرة بتجديد عقده مع الهلال لأربع سنوات وقال بعد التوقيع: «‏أريد أن أهنئ نفسي بهذا النادي والجمهور العظيم وأعدكم أن أترجم محبتكم لي في أرض الملعب على مدار أربع سنوات مكللة إن شاء الله بالنجاح».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».