عين الهند على استضافة أولمبياد 2032

صورة من أولمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016 - أرشيف (أ.ب)
صورة من أولمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016 - أرشيف (أ.ب)
TT

عين الهند على استضافة أولمبياد 2032

صورة من أولمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016 - أرشيف (أ.ب)
صورة من أولمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016 - أرشيف (أ.ب)

طالبت اللجنة الأولمبية الهندية الحكومة بالموافقة على التقدم بعرض لاستضافة أولمبياد 2032 الصيفي، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، ضمن خطة لوضع الدولة العملاقة في قلب المجتمع الرياضي الدولي.
وأكد رئيس اللجنة إن راماتشاندران لـ«رويترز»، أن اللجنة طلبت ذلك من الحكومة، مشيراً إلى رغبة أخرى في استضافة ألعاب آسيا الشاطئية في 2020، واجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في العام ذاته، وكذلك اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في 2021.
وأشار راماتشاندران إلى أن الهدف هو استغلال هذه الأنشطة والاتصالات لتحفيز نمو الرياضة الأولمبية في الهند، وكذلك منح الدولة دفعة في ظل تواضع تصنيفها في كل الألعاب تقريبا باستثناء الكريكيت، لافتاً إلى أنه حان الوقت لبلاده كي تسير على خطى جارتها الصين القادرة على استعراض قوتها الاقتصادية من خلال الرياضة.
ورد راماتشاندران على الشكوك التي تحيط بمدى قدرة الهند على استضافة مثل هذه الأحداث الضخمة، قائلا إن بلاده قادرة على ذلك تماما، بعكس كثير من دول المنطقة، لكن الأمر يتوقف على رغبة الحكومة في المضي قدما في هذا الاتجاه. وأضاف: «بالنسبة لي فإنني أبلغتهم أنه في حال التقدم بعرض، فأنا متأكد أننا سنفوز في سباق الاستضافة».
ولم يعد التنافس على الفوز بحق استضافة الأولمبياد بنفس الدرجة من القوة كما كان في الماضي. وتتنافس لوس أنجليس وباريس فقط على استضافة ألعاب 2024، بعد انسحاب أربع مدن أخرى لأسباب تتعلق بالتكاليف. وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية المدينتين الفائزتين باستضافة دورتي ألعاب 2024 و2028 في الوقت ذاته، وسط توقعات بأن تفوز كل مدينة بشرف استضافة دورة منهما. وبالنسبة لألعاب 2022 الشتوية فقد انسحبت أربع مدن من السباق بسبب التكاليف أو الافتقار للدعم، وقبل أن تفوز بكين على ألما آتا الكازاخستانية في التصويت الأخير.
ويثق راماتشاندران في قدرة الهند، صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، على الوفاء بالالتزامات. وقال: «الهند تملك أحد أقوى الاقتصادات الناشئة، حتى مع افتراض إنفاق 12 مليار دولار على دورة أولمبية، فإننا في المقابل سنحصل على 6 مليارات دولار من اللجنة الأولمبية».
وبالنسبة لخبرة استضافة الأحداث الكبرى، فقد سبق للهند استضافة بطولات الكريكيت الشهيرة، كما قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه يشعر بالرضا عن استعدادات استضافة كأس العالم تحت 17 عاما في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
لكن رغم ذلك، فإن تساؤلات ثارت حول مدى قدرة البلاد على استضافة حدث رياضي يضم كثيرا من الألعاب عند إقامة دورة ألعاب الكومنولث 2010 في الهند، التي أنفقت 6 مليارات دولار للرد على استضافة بكين للأولمبياد في 2008. ووقع كثير من الأحداث المحرجة المتعلقة بتجهيز الملاعب وأماكن الإقامة، وأسفر ذلك عن حبس سوريش كالمادي رئيس دورة الألعاب 9 أشهر بسبب مخالفات مالية كبيرة. وقال راماتشاندران إنه لن يحدث تكرار لمثل هذه الكوارث. وأضاف: «لقد تعلمنا من أخطائنا، يمكن رؤية ما حدث في ألعاب جنوب آسيا 2016، والتي أقيمت في جواهاتي، لم يتحدث أي شخص عن أي شيء».
وعلى الرغم من أن الهند احتلت المركز الثاني خلف أستراليا في ألعاب الكومنولث 2010، فإنها لا تزال غير قادرة على ترك بصمة في الألعاب الأولمبية. وأحرزت الهند 28 ميدالية فقط منذ 1900. ونال أبهيناف بيندرا الذهبية الوحيدة للدولة في منافسات فردية، عندما اقتنص لقب مسابقة الرماية ببندقية ضغط الهواء من مسافة 10 أمتار بأولمبياد بكين.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.