عالم بريطاني يطلب من البشر مغادرة الأرض سريعاً

عالم بريطاني  يطلب من البشر  مغادرة الأرض سريعاً
TT

عالم بريطاني يطلب من البشر مغادرة الأرض سريعاً

عالم بريطاني  يطلب من البشر  مغادرة الأرض سريعاً

يجب على البشرية بدء الهجرة من الأرض في السنوات الـ30 المقبلة، حسب ما قاله العالم البريطاني، ستيفن هوكينغ في المهرجان الدولي للفنون والعلوم «ستارموس 4»، الذي يقام في مدينة تروندهايم النرويجية.
وقال هوكينغ إن «فترة 30 عاماً كافية لإقامة قاعدة على سطح القمر، و50 سنة لإقامة قاعدة على سطح المريخ»، ودعا إلى إرسال عينات من بعض النباتات والحيوانات والفطريات إلى هناك، وأضاف: «أنا مقتنع بأنه يجب على البشر مغادرة الأرض، حيث إنها ستصبح صغيرة جداً بالنسبة لنا، كما يجري استنزاف الموارد الطبيعية بمعدل ينذر بالخطر».
ويؤكد هوكينغ أن الهجرة تجنب كوكب الأرض الاكتظاظ السكاني، والمشكلات المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضاف قائلا: «لا محالة من الكوارث التي يمكن أن تحدث بسبب سقوط كويكبات أو بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والاكتظاظ السكاني». وقارن العالم اكتشاف الفضاء مع اكتشاف أميركا من قبل كريستوفر كولومبوس، وأن هذا الطريق (اكتشاف الفضاء)، هو مسار التطور الطبيعي للبشرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها هوكينغ إلى استعمار واكتشاف الكواكب الأخرى. وحصل العالم على شعبية واسعة بعد نشر كتابه «تاريخ موجز للزمن» في أبريل (نيسان) عام 1988، وقد ترجم إلى عشرات اللغات وتمت طباعة أكثر من 10 ملايين نسخة منه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.