موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

خطف صحافيين هولنديين اثنين في كولومبيا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: اتهمت السلطات الكولومبية متمردي جيش التحرير الوطني بخطف صحافيين هولنديين اثنين في شمال شرقي البلاد. ولم تنفِ حركة التمرد أو تؤكد خطف الصحافيين على حسابها على «تويتر»، لكنها أشارت إلى أنها تنظر في الأمر. وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الهولندية أن «موظفين في برنامج سبورلوس محتجزون ضد إرادتهما في كولومبيا، وأن الوزارة تعتبر المسألة ذات أولوية قصوى». ويقدم الصحافي ديرك بولت برنامج «سبورلوس» الذي يسعى لمساعدة الهولنديين على تعقب أثر أقاربهم البيولوجيين حول العالم. ويقول البرنامج على موقعه الإلكتروني إنه يتلقى أكثر من 1000 طلب للمساعدة منذ إطلاقه في عام 1990. وبدأ الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس ومتمردو جيش التحرير الوطني محادثات سلام في كيوتو في فبراير (شباط) الماضي، سعياً لإنهاء نزاع دام أكثر من نصف قرن وأسفر عن سقوط 260 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح. ومن المقرر أن تكمل القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وهي أكبر الحركات المتمردة في البلاد، التي وقعت اتفاق سلام مع السلطات برئاسة سانتوس، نزع سلاحها في 27 يونيو (حزيران) الحالي.

ميركل تأمل في التزام كل الدول الكبرى بتحرير التجارة
برلين - «الشرق الأوسط»: قبل نحو أسبوعين على قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كل القوى الاقتصادية الكبرى إلى الالتزام بمبدأ تحرير التجارة. وقالت ميركل، أمس (الثلاثاء)، في يوم الصناعة الألماني ببرلين: «ظهرت مجدداً على نحو مفاجئ أنماط تفكير كنا نعتقد أننا تجاوزناها بالفعل». وأضافت ميركل دون أن تذكر اسم الولايات المتحدة أن هناك دولاً تعول على الانعزال لتحقيق منافع مفترضة، مؤكدة أن حكومتها ستبذل كل الجهود للتوصل إلى توافق عريض بقدر الإمكان خلال قمة مجموعة العشرين، وقالت: «لن يكون ذلك يسيراً بسبب الإدارة الأميركية الجديدة. ورغم ذلك يتعين علينا بذل الجهد في سبيل ذلك». وذكرت ميركل أنه يتعين التوضيح بصورة مستمرة لماذا تجلب الأسواق المفتوحة منافع على العاملين والمستهلكين والشركات. قمة قادة مجموعة الدول الصناعية والصاعدة العشرين الكبرى ستعقد في مدينة هامبورغ الألمانية في يومي 7 و8 يوليو (تموز) المقبل.

حكومة أفريقيا الوسطى توقع اتفاق سلام مع جماعات مسلحة
روما - «الشرق الأوسط»: وقعت حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى و13 من 14 جماعة مسلحة في البلاد اتفاقاً لإنهاء صراع عرقي وديني أودى بحياة الآلاف. ويدعو الاتفاق، الذي وقع بوساطة من جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية المعنية بالسلام في مقرها في روما، إلى وقف فوري للقتال والاعتراف بنتيجة انتخابات الرئاسة التي أجريت العام الماضي. ويعاني البلد من صراع ديني وعرقي منذ 2013 عندما استولى متمردو سيليكا وغالبيتهم مسلمون على السلطة، مما أدى إلى عمليات انتقامية من ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا) وكثير من مقاتليها مسيحيون. وتفاوضت جماعة سانت إيجيديو المدعومة من الفاتيكان وإيطاليا لإنهاء الحرب الأهلية في موزمبيق في 1992 وتحاول منذ شهور التوسط في السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى. وخلال أسبوعين من مايو (أيار) تسبب العنف بين الميليشيات في مقتل نحو 300 شخص وتشريد 100 ألف في أسوأ موجة نزوح في البلاد منذ 2013. وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 2.2 مليون شخص، أي نحو نصف السكان يحتاجون مساعدة إنسانية.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».